رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تطوير درب اللبانة.. تفاصيل إحياء القاهرة التاريخية من جديد

نشر
محافظ القاهرة
محافظ القاهرة

تعمل محافظة القاهرة على سرعة الانتهاء من مشروع إحياء وإعادة تأهيل منطقة القاهرة التاريخية بتوجيهات من القيادة السياسية.

وجاءت تلك التوجيهات نظر لما تتضمنه العاصمة من كنوز تاريخية تعود لمئات السنوات، حيث تجري جهود مكثفة  لإحياء هذا الإرث الإنساني العتيق الذي تحمله القاهرة والذي ظل لسنوات طويلة يُنظر إليه بعين الترقب والقلق من قبل المهتمين بالتراث في مصر، خاصة أن أجزاء عديدة من المدينة التاريخية عانت من تأخير متابعتها ورفع كفاءتها، إلا أن إعلان تطويرها مؤخرا من قبل القيادة السياسية بعث الأمل من جديد.

ولعل أبرز ما أعلنت عن تطويره محافظة القاهرة منطقة درب اللبانة بحي الخليفة ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، والذى يتم تنفيذه بالتنسيق مع اللجنة القومية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية،  وبالتنسيق مع وزارة الثقافة، وصندوق تطوير العشوائيات لتقوم كل جهة بأداء دورها في نطاق اختصاصاها، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بإحياء تاريخ وتراث القاهرة.

وفي هذا السياق كشفت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية تفاصيل الخطة المعدة لتطوير منطقة درب اللبانة ، والتي تشمل أعمال إزالة الردش والمخلفات منها لتتسلمها الجهات المعنية لإعادة بنائها مرة أخرى كإسكان جديد وحديث ولكن بالطراز القديم وجارى العمل بأكثر من موقع آخر.

ويشمل مخطط التطوير بمنطقة درب اللبانة  تطوير الحديقة المطلة على مسجد الرفاعي والسلطان حسن ومن الجانب الآخر التي تطل على مسجد قانيباى الرماح ومجاورة لمسجد المحمودية، كما يتم تنفيذ لوحات إرشادية ثقافية بمساعدة هيئة الآثار لمحاكاة الأثار المجاورة وهم تحديدا عددهم (٦) آثار 

إلى جانب تنفيذ مقاعد على منحدر للاستمتاع بالآثار المجاورة مع الإبقاء على الأشجار الموجودة وزيادة عددهم وانواعهم إلى جانب توفير مواقف للسيارات وزيادة الرقعة الخضراء.

كما يتم تنفيذ المخطط المعد من قبل القيادة السياسية لتطوير المباني الموجودة  بشارع المحجر 

إلى جانب إزالة جميع المخلفات وبقايا المبانى المهدومة جزئيا وكليا بالمنطقة ، كما سيتم ترميم المبانى المشيدة داخليا وخارجيا إلى جانب تقوية المهدمة جزئيا واستكمال بناء الجزء المتبقى.

وبالنسبة للمبانى المتهدمة من ذى قبل كليا بالإضافة لقطع الأراضي الموجودة سوف يتم بناء مبانى حديثة عليها بطراز قديم يتماشى مع القيمة الأثرية للمنطقة، على ان يتم الحفاظ على النسيج العمراني لها، وكذلك الحفاظ على الحرف اليدوية والأنشطة التجارية بها.