رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خلال اجتماع رؤساء الدول والحكومات حول المناخ..

الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسؤولياتها في خفض الانبعاثات.. صور

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع الهام جاءت في ضوء بدء مرحلة جديدة على صعيد عمل المناخ الدولي؛ لما أصبح يمثله تغير المناخ وتداعياته السلبية من تهديد يواجه البشرية.

وأكد الرئيس- خلال الاجتماع- أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسؤولياتها في خفض الانبعاثات؛ تنفيذا لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع ما شهدته مؤخرا مناطق شتي حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق، التي أكدت أن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها.

وشدد الرئيس على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، التي تمثل جانبا شديد الأهمية من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية، خاصةً في القارة الأفريقية التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة، لاسيما المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي.

وأشار الرئيس إلى أهمية العمل على خروج الدورة القادمة لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي برئاسة المملكة المتحدة بنتائج ملموسة على صعيد تمويل عمل المناخ وآلياته، خاصةً ما يتعلق بجهود التكيف وصندوق المناخ الأخضر، وذلك على نحو يساهم في تعزيز عمل المناخ بالدول النامية ويرفع عن كاهلها الكثير من الأعباء لاسيما في ظل الفجوة الراهنة في تمويل المناخ بين ما تحتاجه الدول النامية لتنفيذ التزاماتها وبين ما هو متاح.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعلن عن تطلع مصر إلى استضافة الدورة الـ۲۷ لقمة تغير المناخ في ۲۰۲۲ بالإنابة عن القارة الإفريقية، ومشددا على أن مصر ستعمل على أن تكون تلك الدورة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع.

عاجل