رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لماذا أعلنت «فسيبوك» إجراءات جديدة مشددة ضد حسابات شخصية؟

نشر
شعار فيسبوك
شعار فيسبوك

لضبط الإيقاع، والحد من الفوضى، ونشر الأخبار الكاذبة، والشائعات المدمرة، أعلن فريق أمن البيانات بشركة "فيسبوك" المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي الأقدم "فيسبوك"، فرض إجراءات جديدة أكثر تشددًا ضد المحتوى الضار.

كشفت إدارة شبكة التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، مساء أمس الأحد، عن تبني نهج جديد أكثر تشددا للتعامل مع مجموعات الحسابات الشخصية الحقيقية التي تنسّق معا لنشر محتويات ضارة.
 

وطبقًا لما نشره موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا؛ فإن شبكة التواصل الاجتماعي لديها بالفعل قواعد ضد بث -محتوى ضار- مثل"التحريض على الكراهية، والتحرش، والمعلومات المضللة الضارة بشأن فيروس -كورونا- المستجد"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وتعترف إدارة"فيسبوك"، بأنه أحيانا تنشر معلومات أو بيانات ضارة من خلال مجموعة منظمة تماما من الحسابات الشخصية وليس من خلال فرد، على الرغم أن قواعد شبكة التواصل الاجتماعي الأقدم تحظر المجموعات الخطيرة مثل المنظمات الإرهابية، فإن هذه القواعد لا تشمل كل المجموعات التي تسبب أضرارا.

ويقوم فريق أمن البيانات في شبكة "فيسبوك" باتخاذ إجراءات دورية ضد الحسابات المزيفة التي تضلل الآخرين بشأن أغراضها أو هويتها. 

والآن هذا الفريق يتخذ إجراءات ضد المجموعات التي تحاول استخدام حسابات حقيقية لتجنب تطبيق القواعد عليها، ونشر محتوى ضار. 

ويمكن من الإجراءات الجديدة التي فرضها فريق أمن البيانات بموقع "فيسبوك" تقليل وصول المحتوى من هذه الحسابات إلى المستخدمين الآخرين، أو إلغاء هذه الحسابات الحقيقية أو الصفحات أو المجموعات.
 

يذكر أن"فيسبوك" يواجه دائمًا اتهامات بأنها لا تبذل جهداً كافياً للتصدي للمعلومات المغلوطة أو التحريض على الكراهية.

في الوقت نفسه، يمكن أن تجد "فيسبوك" في الجهد الجديد وسيلة لتسهيل حذف المحتوى الضار، وبطريقة أشد حسما. 

تتوقع شركة"فيسبوك" وقوع صدام أكبر خلال الفترة المقبلة مع المجموعات المحافظة، وغيرها من المجموعات التي تتهمها بفرض رقابة متعمدة على المحتوى السياسي، وهي الاتهامات التي تنفيها"فيسبوك" تماما.
 

من ناحيته قال ديف أجرانوفيتش المسؤول رفيع المستوى في شركة "فيسبوك": "ندرك أن هذا التحدي معقّد، نحن نحتاج إلى الحرص والوعي عندما نتعامل مع الجهود المنسقة لمستخدمين حقيقيين من أجل التمييز بين هؤلاء الذين يتجمعون عضويا من أجل إحداث تغيير اجتماعي مشروع وبين هؤلاء الذين يشكّلون شبكات عدوانية يمكن أن تسبب ضررا رقميا للآخرين".

عاجل