رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قريبا.. «التضامن» تطلق مرصدا لمتابعة التغيير السلوكي للأسر

نشر
وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مساهمة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تقدم مؤشرات العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، بالإضافة إلى دورها في ترسيخ السلم مجتمعي نظرا لجهودها في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى المصرية وتوفير الخدمات الأساسية بها، مما سينعش الاقتصاد المحلي ويؤثر تباعا على الاقتصاد القومي.

وأوضحت القباج، في كلمتها التي ألقتها بمؤتمر مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر «ميلاد الجمهورية الجديدة .. 60 مليون حياة»، أن محاور تدخلات وزارة التضامن في المرحلة الأولى من المبادرة تضمنت تقديم خدمات الأسرة والطفولة والتي تشمل انشاء وتطوير 3200 حضانة والتوسع في عيادات «2 كفاية» بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتقوية خدمات الاكتشاف المبكر وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة، وتطوير وتجهيز مدارس مجتمعية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحو أمية الأمهات الصغيرات، بالإضافة الى إتاحة 100ألف فرصة عمل، وتعزيز الوعي المجتمعي ليصل الى ملايين الأسر.

وأضافت، بدارسة وزارة التضامن الاجتماعي الفجوات التنموية لتخطيط التدخلات الاجتماعية وتحديد الشراكات، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد استكمال قواعد بيانات الحماية الاجتماعية لتزيد من 34 إلى50 مليون مواطن مما سيشكل حجر أساس لادارة معلومات الأسر الأولى بالرعاية والقريبة الى الفقر، مشيرة إلى أنه سيتم قريبا إطلاق مرصد مجتمعي لرصد التغيير السلوكي للأسر.

وأشارت إلى التعاون مع 3300 مؤسسة مجتمع أهلي في مجالات مختلفة تشمل أنشطة صحية وتنظيم أسرة، وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحو الأمية ومدارس مجتمع وتوعية مجتمعي، والتنمية الاقتصادية، ورعاية الطفولة والأمومة، حيث تم عقد لقاءات تنسيقية لتوزيع الأدوار بين الجمعيات الشريكة وفقاً لمعايير محددة وبناءً على خبرات الجمعيات شريكة، كما انها تتوسع في علاقاتها مع المستثمرين والقطاع الخاص، بالاضافة الى تحفيز المتطوعين.

وفي نهاية كلمتها، اشادت الوزيرة بدور المؤسسات الدينية، وقطاع الاعلام والثقافة، مشيرة إلى أن الوزارة تشرف بالشراكة معهم من أجل تنمية الوعي وبناء الفكر الصحيح استكمالا لجهود تنمية البنية التحتية والبشرية.

عاجل