رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

دعم معمل الأغشية في جامعة الفيوم بـ2.4 مليون جنيه للحصول على الاعتماد الدولي

نشر
وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي - أرشيفية

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، تقريرًا عن متابعة فريق تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، تأهيل معمل الأغشية الرقيقة وتنقية المياه بكلية العلوم جامعة الفيوم، للاعتماد الدولي طبقا للمواصفة الدولية (ISO17025 /2017)، الذي يعتبر أول معمل يتقدم للاعتماد الدولي بالكلية.

وبحسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء، أشار التقرير -الذي تلقاه الوزير، من الدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي، والقائم بأعمال مدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي- إلى زيارة فريق العمل للجامعة، للوقوف على الأجهزة التي تم الحصول عليها سواء بتمويل من إدارة المشروعات أو من جامعة الفيوم، والدورات التدريبية على كيفية استخدامها.

وأوضح التقرير أنه تم تمويل المشروع بإجمالي (2 مليون و400 ألف جنيه) 60 في المئة، من وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي و40 في المئة من الجامعة، لشراء الأجهزة العلمية الحديثة وإجراء الدورات التدريبية واختبارات الكفاءة الحرفية، وجميع الإجراءات المؤهلة للاعتماد الدولي.

ونوه التقرير، بأن الكلية قامت بإعداد الوثائق والملفات الفنية والإدارية، طبقا للخطة التنفيذية الزمنية للمشروع وطبقا لشروط المواصفة الدولية (ISO17025/2017)، على أن ينتهي المشروع رسميًا في الأول من يونيو 2022، ثم يتم التقديم للحصول على الاعتماد الدولي من جهة "ILAC" الأوروبية.

ومن جهته، قال الدكتور الصاوي أحمد، خبير الجودة والاستشاري بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، إن مشروع تأهيل المعامل يهدف إلى نشر ثقافة جودة المعامل في المجالات التطبيقية، وتأهيلها للتقدم للاعتماد الدولي ورفع تصنيف الجامعات المصرية دوليا، والعمل على رفع القدرات المؤسسية للمعامل وتقوية البنية الأساسية للعملية البحثية عن طريق اعتماد المعامل دوليا، وتطوير نظام العمل والإدارة بالمعامل ورفع كفاءات وقدرات الكوادر الفنية بالمعامل، وذلك للوصول إلى آليات مستدامة للتمويل الذاتي وتقوية وتفعيل العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع الإنتاجي.

جدير بالذكر أن المشروع يخدم بصفة أساسية الصناعة ويمثل نقطة ربط بين المعامل البحثية الخدمية داخل الجامعة والمراكز الصناعية المحيطة.

 

عاجل