وزيرة التخطيط: «النمو السكاني سينعكس سلبا على نصيب الفرد من عوائد التنمية»

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن تحسين جودة الحياة للمواطن المصري كان هدفا استراتيجيا لجهود الدولة؛ حيث تسعى لحشد جميع الموارد المتاحة للتوسع في الاستثمارات العامة، والتي زادت بما يتجاوز 7 أضعاف قيمتها بين عامي 2014 و2021 لتنفيذ مشروعات مبادرات تنموية كبرى في كافة القطاعات.

وأضافت الوزيرة -خلال كلمتها في فاعلية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعالم الحالي 2021، اليوم الثلاثاء- أن المبادرة الرئيسية لتنفيذ مشروع تطوير الريف المصري "حياة كريمة" تستهدف تغيير وجه الحياة للأفضل، لما يزيد على نصف سكان مصر في القرى والريف.

ونوهت بأن المبادرة، تجربة مصرية خالصة، وتعد أكبر المبادرات التنموية الشاملة الكاملة في العالم، من حيث حجم مخصصاتها المالية وحجم المستفيدين منها.

وتابعت أن هذه الجهود انعكست إيجابيًا على ارتفاع معد النمو وتراجع معدل البطالة وانخفاض معدل البطالة، إلا أن ظهر تحدي جائحة كورونا،

وأكملت "جهود الإصلاح الاقتصادي التي أنجزتها الدولة المصرية كان لها الفضل في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري، على الصمود في مواجهة هذه الجائحة؛ ولذلك حظيت التجربة المصرية بالإشادة الدولية في التعامل مع الجائحة". 

وأوردت أنه ما زالت هناك تحديات أخرى، تعمل الدولة على مواجهتها، وفي مقدمتها التغير المناخي والنمو السكاني، الذي ينعكس سلبا على نصيب الفرد من عوائد التنمية.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحضر صباح اليوم فاعلية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر  للعام الجاري 2021.

وقال المتحدث، إن تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.