انقلاب غينيا.. القصة الكاملة لمهاجمة قصر الرئاسة واعتقال 25 عسكريا

انقلاب غينيا هو الحدث الأبرز في الساعات القليلة الماضية بعد ورود أنباء عن محاولة انقلاب على الرئيس الغيني ألفا كوندي، في الوقت الذي تم فيه تداول مقاطع فيديو وصور على صفحات التواصل الاجتماعي يظهر فيها كوندي حافيا وهو يجلس على أريكة خلف مجموعة من الجنود المدججين بالرشاشات.

الجيش الغيني (ما يزال  مواليا  للرئيس) حيث نجح في إحباط محاولة انقلاب غينيا في العاصمة كونكاري، واعتقال 25 عسكريا من المتمردين الذين هاجمو القصر الرئاسي اليوم الأحد في محاولة انقلاب لم يتضح بعد معالمها بعد.

ووفق وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" فقد تم اعتقال 25 عنصرا من العسكريين الذين شاركوا في عملية انقلاب غينيا بالعاصمة كوناكري، حيث شهد محيط القصر الرئاسي عملية إطلاق نار كثيفة فيما أعلنت وكالة ""جون أفريك" عن انقلاب يجري في العاصمة الغينية، على مقربة من إقامة الرئيس الغيني ألفا كوندي.

من يقف وراء انقلاب غينيا

مجلة آفريك الفرنسية التي رصدت في تقرير محاولة انقلاب غينيا ذكرت أن العاصمة كونكاري شهدت انتشارا لعناصر الجيش، كما أكدت سماع دوي الرصاص أثناء الاشتباك بين عسكريين. 

وكشفت المجلة الفرنسية أن محاولة الانقلاب تتزعمها عناصر من القوات الخاصة  (GPS)، وهي ما يطلق عليها وحدة النخبة العسكرية، والتي تم تدريبها وتجهيزها على أعلى مستوى. 

إطلاق نار كثيف في العاصمة كونكاري

شهود عيان أكدوا لوكالة رويترز سماع دوي إطلاق كثيف في العاصمة الغينية، ما تم توثيقه أيضا من خلال مقاطع قصيرة تم نشرها على شبكات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت "رويترز عن شاهد عيان قوله " إنه رأى مدنيا مصابا بأعيرة نارية"، في الوقت الذي أشار فيه مصدر عسكري إلى "إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر"

حالة الرئيس الغيني الآن

حسب تصريح لمسئول حكومي فإن الرئيس الغيني  بخير ولم يصب بأذى، إلا أن المسئول الحكومي لم يذكر أية معلومات خاصة بمكان الرئيس وتواجده في الوقت الحالي. 

المثير للدهشة أن محاولة الانقلاب حدثت قبل يوم يوم واحد من المواجهة المتوقعة لمنتخب غينيا مع منتخب المغرب في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر.