رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حبوب منع الحمل.. كل ما تريد معرفته عن انتهاء مفعولها وأضرارها

نشر
حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل .. تعتبر من أنواع الوسائل التي يبحث عنها الكثير لما لها من دور هام وفعال في هرمونات الإناث خاصة في عملية منع الحمل، حيث تحتوي حبوب لمنع الحمل على أحد أهم العناصر النشيطة في منع عملية التلقيح والنضوج للبويضة في عملية بانتظام كل شهر، في الوقت ذاته تقوم حبوب منع الحمل  بالعمل على زيادة السمك المخاطي الموجود بعنق الرحم مما يحول دون عبور الحيوان المنوي من المهبل للرحم الأمر الذي ينتهي بمنع وصوله إلى البويضة لإتمام عملة التلقيح، ومن هنا تعتبر حبوب منع الحمل لها دور فعال في منع تخصيب البويضة بشكل أساسي.

وتسعى الكثير من النساء للبحث عن حلول آمنة وبديلة لمنع الحمل، خاصة إذا كانت تجارب حية بين السيدات بـ تجربتهن مع حبوب منع الحمل ، وقد تكون هذه الحلول عبارة عن حبوب لمنع الحمل وهي الأكثر انتشارها، أو غيرها من الحلول الأخرى التي يتسع الحديث عن ذكرها.
 

متى يحدث الحمل بعد ترك حبوب منع الحمل؟
 

تستغرق الفترة التي تحد فيها عملية الحمل بعد ترك حبوب منع الحمل ، مدد زمنية مختلفة وغير محددة بوقت، حيث تعتمد المدة التي تستعيد فيها المرأة عملية التبويض لوضعها الطبيعي، بجانب ذلك العمر الذي وصلت إليه المرأة ومدة دورتها الشهرية والحالة الصحية لها، فكل هذه عوامل مؤثرة في حدوث الحمل بعد ترك حبوب منع الحمل .
 

وتلعب حبوب منع الحمل  دورا كبيرا في إعادة حمل المرأة مرة أخرى بعد وقف تناول الحبوب، حيث تقوم أقراص منع الحمل بإضعاف التبويض خلال الفترة التي يتم تناول الحبوب فيها، ومن هنا يجب على المرأة التي قررت تناول حبوب منع الحمل  أن تضع في اعتبارها وتنتبه للتعليمات الطبية خاصة حال قررت العودة للإنجاب بعد وقف استخدام حبوب منع الحمل .

تجارب حبوب منع الحمل
 

تجارب عديدة للسيدات مع حبوب منع الحمل لعل أبرزها، ما ترويه إحدى السيدات، بعد عملية انجاب طفلتها وما حدث لها من بداية من الحمل حتى الوضع، فتقول بأنها عندما قررت التوقف عن الحمل لمدة معينة، لم ترغب في استخدام أي حبوب لمنع الحمل من تلقاء نفسها أو بالاعتماد على تجارب غيرها من النساء فقط وفضلت الجمع بين التجارب الحية والأخذ بالنصائح الطبية، ومن هنا قررت الذهاب للطبيب لأخذ الاستشارة حول استخدام حبوب منع الحمل.


وتحكي أنها عندما ذهبت للطبيب وروت له ما تخطط له من عملية التوقف عن الحمل لمدة والسؤال عن أفضل الوسائل الآمنة لذلك، أخبرها الطبيب بأن هناك عدة أنواع مختلفة من الأقراص لمنع الحمل وعندما سألته عن أفضل هذه الأنواع أشار عليها بـ حبوب منع الحمل، وبالفعل قامت بأخذ حبوب منع الحمل لمدة شهر ولم يحدث حمل خلال هذه الفترة.

متى ينتهي مفعول حبوب منع الحمل؟
 

ليس هناك مدة معروفة تحديدا لـ انتهاء مفعول حبوب منع الحمل ، للعودة للإنجاب مرة أخرى بشكل طبيعي بعد تناولها، إلا أن الفترة المحددة تقريبا لانتهاء مفعول حبوب الحمل،  وهي التي أكدها الأطباء بان انتهاء مفعول حبوب منع الحمل يحتاج إلى شهر من التوقف عنها للإنجاب مرة أخرى، وهو ما أكدته العديد من السيدات التي كانت تتناول حبوب منع الحمل وعند رغبتهن في العودة للإنجاب احتجن إلى شهر للحمل مرة أخرى.

ويرجع عدم وجود مدة محددة بشكل دقيق لانتهاء مفعول حبوب منع الحمل لأسباب عدة أبرزها اختلاف كل سيدة عن غيرها في الطبيعة الهيرومونية لعملية التبويض حيث من الممكن أن يحدث حمل لدى إحداهن بعد شهر من التوقف عن تعاطيها حبوب منع الحمل، وقد يحدث الحمل عند سيدة أخرى في مدة تقل عن شهر، وهكذا تختلف مدة حمل سيدة عن أخرى عن التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.

متى تنزل الدورة بعد حبوب منع الحمل؟
 

لم تصل الأبحاث والدراسات العلمية حتى الآن إلى تحديد موعد نزول الدورة بعد حبوب منع الحمل ، بشكل دقيق، حيث أن هذه العملية تعتمد بشكل أساسي على عدة عوامل أهمها هرمونات المرأة التي تختلف من سدة لأخرى، والحالة الصحية، ومستوى ضغط الدم في الجسم.

ولعل أبرز ما تم الوصول إليه في موعد نزول الدورة بعد حبوب منع الحمل ، أن موعد نزول الدورة محدد ما بين أسبوعين إلى شهر، وقد تتأخر بعض السيدات إلى مدة تصل إلى 3 أشهر كاملة، الا أنه في كل الأحول لا يجب على المرأة أن تنزعج من تأخر فترة الطمث عن الموعد  وهو ما يشير إلى أن حبوب منع الحمل لا زال مفعولها مستمر في الجسد.

متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل؟

من المعروف أن أي حبوب يتم تناولها تحتاج إلى مدة لبدء مفعولها في الجسم، إلا أن هناك حبوب قد تحتاج إلى أيام لبدء مفعولها لاعتمادها على هرمونات الجسم التي تختلف باختلاف الأشخاص، وأبرز ما تم الوصول إليه أن مفعول حبوب منع الحمل  لا يبدأ في نفس اليوم، وهو ما يحدده هرمونات الجسم والحالة الصحية لكل شخص، وهو ما يعني أن من أخذ حبوب منع الحمل لا يمكن أن يحمل.

 حبوب منع الحمل والرضاعة

تعتبر صحة وسلامة الطفل لدى الأم من أولى اهتماماتها خاصة في الفترة الأولى من ولادته مما يجعل الأم حريصة على الالتزام بتعليمات الطبيب المختص عند تناول أي أدوية لما قد يكون لها أثر سلبي على الطفل عند فترة الرضاعة.

ويعلم الكثير أن تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة قد تكون لها أضرار بالغة على الطفل خاصة أنه من الممكن أن تنتقل تأثير هذه الحبوب للطفل، وهذا الأمر قد ينطبق على حبوب  لاحتوائها على هرموني الاوستروجينة والبروجيستيرون، الا أن حبوب منع الحمل لم يثبت انتقال تأثيرها على الطفل خلال فترة الرضاعة ولذلك ينصح الأطباء عند استخدام حبوب منع الحمل عند الرضاعة أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

أثر حبوب منع الحمل
 

وتعد حبوب لمنع الحمل لها أثر كبير وإيجابي للسيدات يظهر ذلك من خلال احتوائها على عناصر تظهر في شكل هرموني الأستروجين والبروجستيرون التي تلعب على البويضة بعدم إيصال الحيوان المنوي إلى البويضة من أجل عملية التلقيح ومن هنا يتوقف الحمل.

ومن هنا يصبح من الأمور ذات الأهمية للمرأة أن يكون لديها علم بأن حبوب منع الحمل أثناء مدة الرضاعة قد يكون لها أثر على أمور عدة أبرزها التأثير على حليب الأم وعلى الطفل نفسه في بعض الأحيان بانتقال المواد الهرمونية من الدواء إلى الطفل عن طريق الحليب.

عاجل