صابرين سعيدة هذه الأيام.. تعرف على السبب

صابرين  الفنانة التي سيظل الجمهور يتذكرها في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي قامت بتجسيد مختلف الأدوار فيها، وخاصة في مسلسل "أم كلثوم" الذي أدت فيه صابرين دور كوكب الشرق، تعيش الآن حالة من السعادة بعد عرض فيلمها "الإنس والنمس" مع النجم محمد هنيدي، وتحقيق إيرادات كبيرة في الأيام الأولى من طرحه بدور العرض. 

وفي تصريحات صحفية عبرت صابرين عن مشاركتها في "الإنس والنمس" والذي واجهت خلال تصويره العديد من الصعاب خاصة في عمليات وضع المكياج التي كانت تتطلب وقتا كبيرا، إضافة إلى عدد ساعات التصوير التي امتدت في بعض الأحيان إلى 15 ساعة في اليوم.

وتفضل صابرين دائما لعب الشخصيات الصعبة حتى تستطيع من خلالها إظهار موهبتها كممثلة جيدة، ما يجعلها تهتم دائما بقراءة السيناريو واختيار الأدوار التي تناسب موهبتها.

في عام 1999 فاجأت صابرين جمهورها بالاختفاء من الساحة الفنية خاصة بعد عرض مسلسل "أم كلثوم" الذي جسدت فيه دور البطولة، وتفاعل معه المشاهد المصري والعربي، وفي وقت ظن الجميع أن صابرين وصلت إلى ما تريد من نضج، وقادرة على إبهار الجمهور بأعمال مميزة قادمة، تغيبت عن التمثيل، دون ذكر أسباب حتى عادت بعدها بسنوات ولكن وهي محجبة، ليتساءل الجمهور عن حكاية الغياب وأسرار العودة.

وفي لقاء تلفزيوني حكت فيه صابرين كيف تفككت عائلتها الصغيرة وتم طلاقها من والد ابنها، ما جعلها تبتعد عن التمثيل، إلا أن الفنانة التي بدأت مشوارها وهي في الرابعة من عمرها وتنتمي لأسرة فنية (والدتها ابنة خالة الفنانة نعيمة عاكف) عادت من جديد لتقف أمام الكاميرا ولكن وهي ترتدي الحجاب، وتطور الأمر شيئا فشيئا حيث استبدلت صابرين الباروكة بالحجاب، ثم حجاب خفيف بالكاد يغطي شعرها، حتى تخلت عنه في النهاية لتعود كما كانت من قبل. 

وتعود اليوم صابرين إلى تألقها في السينما بعد أن أصبحت مطلوبة في العديد من الأعمال وهو ما فسرته بأنه يرجع إلى سنها، كما تعود أيضا للدراما من خلال المشاركة في العديد من المسلسلات، لتستعيد مجدها السابق، وتمتع جمهورها بأدائها الراقي البسيط وإحساسها العالي.