عبدالرحمن.. الأول على الثانوية الأزهرية بالوادي الجديد:«نفسي أكون طبيب جراح»
"نفسي أكون طبيب جراح".. هكذا عبر عن أمنيته "عبد الرحمن نصر أحمد مهدي"، الأول في الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الوادي الجديد شعبة العلمي بمجموع 97.08 % للعام الدراسي 2020/2021 م.
يقول عبد الرحمن، أنا خريج معهد "موط" الأزهري بمركز الداخلة، واعتدت على التفوق والتميز منذ الصغر حيث كنت الأول على المحافظة في الشهادة الابتدائية، وحفظت القرآن الكريم كاملا في العاشرة من عمري والتحقت وتفوقت بمعهد العلوم الإسلامية وأمنيتي أن أكون طبيب جراح.
وأعرب نصر مهدي، والد عبدالرحمن، مدير الجودة بالمنطقة الأزهرية بالوادي الجديد، عن سعادته فخره بتميز ابنه، لافتًا إلى أنه ليس بغريب عليه فهو متميز منذ الصغر هو وأخواته " أحمد وسندس" وكلهم يحفظون القرآن الكريم ومتفوقون في الدراسة والتحصيل العلمي منذ الصغر.
واعتمد الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، أمس الاثنين، نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية، فيما تقدم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الوادي الجديد الأزهرية الشيخ أحمد عبدالعظيم، وجميع قيادات المنطقة بأجمل التهاني والتبريكات لأوائل الطلاب والطالبات للشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى المنطقة بقسميها (العلمي- والأدبي) للعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٠م.
وقال الدكتور أحمد عبدالعظيم، مدير المنطقة الأزهرية بالوادي الجديد، في تصريح له، الاثنين، إن نسبة النجاح للثانوية الأزهرية بلغت هذا العام 73.14% حيث بلغ اجمالي طلبة وطالبات الثانوية الأزهرية هذا العام الحاضرين لأداء 350 طالب وطالبة في الشعبتين العلمي والأدبي من إجمالي 352 طالبا وطالبة مسجلين بالشهادة الثانوية هذا العام، وحصد 10 طلاب المراكز العشرة الأولى على مستوى المحافظة بواقع 5 للقسم العلمي و5 للقسم الأدبي.
وأشاد عبدالعظيم، بتفوق الطلاب وما بذلوه من جهد، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق في خدمة دينهم ووطنهم، ناصحًا أبناءه الطلاب أن يواصلوا التميز والتفوق، ولا يتوقفوا عن الاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، حتى يسهموا في تحقيق الخير والسلام لكل الناس، ويرتقوا بمكانة هذه الأمة بين الأمم.
كما حرص على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم في رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، في ظل الظروف التي مر بها العالم أجمع خلال هذا العام من انتشار وباء «كورونا» وتداعياته على المجتمعات، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار في حياتهم، حتى يسهموا في بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.
