رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الفقي: إقبال كبير من جميع الأعمار على معرض مكتبة الإسكندرية

نشر
مصطفي الفقي
مصطفي الفقي

أكد مدير مكتبة الإسكندرية، مصطفي الفقي، أن معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب يشهد إقبالًا كبيرًا من جميع الفئات العمرية لمتابعة كل جديد تقدمه دور النشر، مضيفًا أن المكتبة تعتبر المعرض عُرسًا سنويًا وتقليدًا مستمرًا. 

جاء ذلك خلال افتتاح المعرض اليوم الاثنين، بمشاركة محافظ الإسكندرية محمد الشريف، وعدد من الشخصيات العامة والقمص ابرام اميل وكيل قداسة البابا تواضروس بالاسكندرية.

وأوضح الفقي أن المكتبة فضّلت تنظيم المعرض وفقًا للحد الأدنى المتاح لعدد الحضور بدلاً من توقفه بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، أسوة بما فعلته الهيئة المصرية العامة للكتاب التي حرصت على تنظيم معرض القاهرة الدولي للكتاب في ظل الجائحة وفق إجراءات احترازية.

من جانبه، قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وممثل الإمام الأكبر شيخ الأزهرالدكتور نظير عياد إن المعرض يؤكد على التناغم والعيش المشترك الذي تنعم به الدولة المصرية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن مؤسسة الأزهر تحرص على المشاركة في المعرض للعام الثالث على التوالي بكل قطاعاته انطلاقًا من الدور المحوري والريادي الذي يسهم به الأزهر. 

وشدد على أهمية الكتاب ودوره في محاربة الفكر المتشدد فهو المصدر الرئيس رغم الطفرة التكنولوجية وتعدد الوسائل الحديثة.

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة المصرية للكتاب الدكتور هيثم الحاج علي أن معرض المكتبة من أهم بؤر التعاون بين المكتبة والدولة المصرية التي باتت تهتم بالكتاب كونه ركنا أساسيا في الثقافة، مشيرًا إلى تقرير نشرته جريدة "الاندبندنت" حول القرائية وجاءت مصر في المركز الخامس على مستوى العالم، بمعدل قراءة 750 مليون ساعة كل أسبوع. 

وأكد الحاج على أن مكتبة الإسكندرية هي المؤسسة الدولية الأهم في مصر التي تهتم بالثقافة، ويعد معرضها من أهم الجهات التي تبث هذه الروح في الشباب، حتى أصبح الحدث الثقافي الأهم في الإسكندرية، مشيدًا باستمراره لسنوات طويلة، متمنيًا أن يتحول إلى معرض دولي.

فيما أعرب سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، عن حرص الاتحاد على المشاركة السنوية منذ أول دورة لتنظيمه، مضيفا أن مكتبة الإسكندرية مؤسسة يفخر بها الجميع وترعى الثقافة بكل أشكالها، كما أنها توفر كافة ظروف لإنجاح المعرض، عارضًا فكرة تخصيص شارع في كل عواصم المحافظات لإقامة مكتبات، وتكون البداية من محافظة الإسكندرية، ومؤكدًا أن القراءة أحد أهم الأعمدة في بناء الإنسان.

وقال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن الاتحاد يتعاون مع المكتبة في تنظيم المعرض منذ أول دورة في عام 2002، ليكون انعكاسا للدور الذي تقوم به المكتبة في نشر الوعي والثقافة، واستمر نجاحه عاما بعد عام وتزايدت مشاركة دور النشر المصرية والعربية، مؤكدًا أنه منذ تولي الفقي إدارة المكتبة حرص على توفير كل مقومات إنجاح المعرض.

وأضاف: "ظهر ذلك من خلال التوسع في المشاركة العربية، وتوجهه نحو إصدار العديد من الكتب عن مدينة الإسكندرية، وعدد من الموسوعات العلمية والأكاديمية، لتكون المكتبة منارة علمية وثقافية عالمية"، مؤكدًا أن إقامته في ظل جائحة "كورونا" هو تحدي كبير بعد تراجع النشر العربي بنسبة تتراوح من 50 إلى 75%، وتوقف 35% من دور النشر. 

عاجل