المعارضة الباكستانية تطالب الحكومة بإطلاع البرلمان على الوضع الراهن بأفغانستان
طالبت أحزاب المعارضة الباكستانية، اليوم الاثنين، حكومة باكستان -التي يرأسها عمران خان- باطلاع البرلمان على تطورات الوضع الراهن، في أفغانستان والأزمة الأفغانية.
وطلب حزبا المعارضة الرئيسيان - وهما حزب رابطة مسلمى باكستان، ونواز وحزب الشعب الباكستاني - من الحكومة إصدار بيان بشأن السياسة الباكستانية والعمل من أجل التوصل إلى إجماع وطني بشأن طريقة التعامل مع العواقب المحتملة التى يمكن أن تواجهها الدولة بعد تأسيس حكم حركة طالبان في أفغانستان التي مزقتها الحرب.
ولفت زعماء الحزبين، إلى أنهم كانوا قد طالبوا بعقد جلسة للجمعية الوطنية و مجلس الشيوخ أو جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان خلال الشهرين الماضيين، إلا أن الحكومة لم تأخذ هذا الأمر بجدية حتى الآن.
وكان رضا ربانى، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب الشعب الباكستانى، ذكر في وقت سابق، أن الوضع فى أفغانستان يتغير من ساعة لأخرى، وأنه يتعين على باكستان اتخاذ قرارات بعيدة المدى فيما يتعلق بهذا الشأن، وأن هذا الأمر يتطلب وجود إجماع وطني.
وأشار إلى أنه يتعين على باكستان انتهاج سياسة لاحتواء التطرف الديني والإرهاب، في ظل الوضع الراهن في أفغانستان وعواقبه الإقليمية ومسألة الاعتراف بحكومة طالبان في كابول وتصاعد الصراع الأفغاني وتحوله إلى حرب أهلية، وتأثير ذلك على الأمن الداخلي الباكستاني.
