رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير الإسكان: ننفذ 10 أضعاف ما كان يتم إنشاؤه سابقًا من وحدات سكنية

نشر
وزير الإسكان
وزير الإسكان

استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان، في قطاع الإسكان، خلال كلمته اليوم، في افتتاح عدد من المشروعات، ومنها مشروعات سكنية بمدينة بدر، وأخرى بمدن شرق القاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتناول وزير الإسكان، السكن الميسر "الملائم"، من حيث الفكرة والمفهوم، وهو حق من حقوق الإنسان، وقضية الإسكان عرض وطلب، وكان حديث الدولة في السنوات السابقة، في جانب واحد، وهو جانب العرض، بهدف إنتاج وحدة سكنية بأقل التكاليف، حتى لو كان هذا على حساب الجودة، وشكل المنتج العمراني، من أجل تلبية احتياج المواطن، ولكننا حاليًا، ومنذ بداية العمل في قضية الإسكان، ونحن نعمل على طرفي المعادلة (العرض والطلب)، وكانت بداية المنظومة، هي إصدار قانون للإسكان الاجتماعي، وهو المظلة الكبيرة التي نظمت العلاقة، وأمنت حصول المواطن المستحق على المسكن، موضحًا أن الطلب الفعال على السكن، هو الطلب المقرون بالقدرة الاقتصادية، وهذا لم يكن موجودًا، ولذا كان هناك دائمًا خلل في معادلة توفير المسكن الملائم.

وأوضح الوزير، أنه في جانب العرض عملنا على 3 عناصر، أولها، اختيار المواقع، وهذا كان أحد الأسباب التي تؤدي سابقًا إلى عدم نجاح مشروعات الإسكان في كثير من الأحوال، ولذا يتم حاليًا اختيار مواقع بالقرب من مواقع العمل والمراكز الحضرية الرئيسية، لأن الإنسان يسكن حيث يعمل، وليس العكس، ولذا نختار المواقع التي تقرب المواطن من فرصة عمل قائمة، أو تهيئ له فرصة عمل جديدة، فمثلًا عندما نقلنا منطقة المدابغ لمدينة الروبيكي، تم توفير 1007 وحدات سكنية بمدينة بدر، لمن كانوا يقيمون بمنطقة المدابغ، ليكونوا بالقرب من موقع عملهم الجديد، حيث يتم أخذ الجوانب الاجتماعية بعين الاعتبار عند إعادة تسكين قاطني المناطق غير الآمنة في مناطق أخرى، بجانب الارتباط بشبكات الطرق والاتصالية بوسائل النقل الجماعي، وهذا أمر في غاية الأهمية، لإنجاح منظومة الإسكان، فما يتم في شرق القاهرة من تطوير لمحاور الطرق، وإنشاء الكباري، وسهولة الحركة والاتصال، هو جزء من كبير من إنجاح منظومة الإسكان، فالنقل الجماعي هو أساس الحركة في الدول المتقدمة، وليست السيارة الشخصية، وهذا يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير شبكات الطرق، وإدخال وسائل النقل الجماعي الجديدة (المراحل الجديدة من المترو – المونوريل – القطار المكهرب – الأتوبيس الذكي – غيرها)، فالقضية ليست توفير وحدة سكنية فقط، بل إيجاد منظومة عمرانية متكاملة،  ولهذا تكون المواقع متكاملة البنية الأساسية (مياه شرب – صرف صحى – كهرباء – غاز – اتصالات – وسائل النقل – الواي فاي – شبكات الحريق – غيرها)، كما تتمتع المواقع بمتطلبات العمـران المستـدام (الخدمات المجتمعية)، وتشمل الخدمات (التعليمية – الصحية – الدينية – الرياضية – الدينية – التجارية – غيرها)، بجانب توفير بيئة صحية آمنة للمواطـن، ومن هنا تأتى أهمية أعمال تنسيق الموقع وخلق فراغات حيوية، والاعتماد على حركة المشاة والدراجات، وفصل حركة المشاة والسيارات.

وتناول وزير الإسكان، العنصر الثاني من عناصر العرض، وهو تصميم المبنى والوحدة السكنية، حيث تقدم الدولة في هذا الصدد تصميمات معمارية متنوعة، تلائم مختلف الأماكن، وعادات وتقاليد المجتمع المصري، دون تمييز طبقي في المستوى الاقتصادي، كما أن التصميم الداخلي يتناسب مع الأسرة المصرية، فغالب الوحدات تتكون من 3 غرف وصالة، وجميع الوحدات كاملة التشطيب على أعلى مستوى بدون تمييز أو تفرقة، فالدولة منذ عام 2014 لا تنتج وحدات بدون تشطيب، كما أن الإسكان البديل يسلم للمواطنين كامل التشطيب والتأثيث، فهذا ما يؤدي لحدوث نقلة اجتماعية وثقافية كبيرة، والتي من شأنها تغيير الثقافة، وإنتاج مواطن صالح ينتمى لبلده.

أما العنصر الثالث من عناصر العرض، وهى نقطة لم يكن يتم الالتفات إليها على الاطلاق في ما قبل، ألا وهى، إدارة العمران، بحيث يتم تحصيل مبلغ لصالح وديعة الصيانة، كما قامت الدولة بإنشاء شركات كبرى لإدارة العمران المستدام، وتوفير الصيانة لجميع المشروعات التي يتم تنفيذها، من أجل الحفاظ على الثروة العقارية، وعدم تدهورها، كما يتم توفير أنشطـة استثمارية متنوعة "تجارية وإدارية" داخل مناطق الإسكان الاجتماعي، بحيث يتم استثمار العوائد من تلك الأنشطة في الإنفاق على صيانة الخدمات العامة والفراغات المفتوحة، والأنشطة الخدمية.

وانتقل الوزير لاستعراض جانب الطلب، وهو ما لم يكن يتم العمل عليه سابقًا على الإطلاق، حيث تم العمل على 3 محاور، أولها، أشكال الدعم النقدي والعيني المُقدم، ففي برنامج الإسكان الاجتماعي يتم تقديم دعم نقدي يتراوح بين 5 و60 ألف جنيه للمواطن، وفقًا لمستوي الدخل، بجانب 5 أشكال للدعم غير النقدي (تكلفة الأرض – تكلفة المرافق – تعويضات المقاولين – فروق الأسعار – دعم سعر فائدة التمويل العقاري)، وتتراوح قيمة الدعم غير النقدي للوحدة بين 250 و300 ألف جنيه، بحيث يتحمل المواطن في النهاية من 40 : 50 % فقط من إجمالي تكلفة الوحدة السكنية.

أما المحور الثاني في جانب الطلب، فيتعلق بآليات وضوابط التمويل العقاري، فأحد أسباب اختلال المعادلة هو عدم قدرة المواطن على الحصول على الوحدة السكنية، ولذا من خلال قانون الإسكان الاجتماعي تم وضع آليات وضوابط حاسمة وحازمة، تشجع على التمويل العقاري، وهو ما دفع 30 مؤسسة (22 بنكًا – 8 شركات للتمويل العقاري) إلى المشاركة في تمويل وحدات الإسكان الاجتماعي، وهذه الفئة لم تكن تتمتع سابقاً بالتمويل العقاري على الإطلاق، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين حتى الآن 371 ألف مستفيد، بإجمالي 38 مليار جنيه تمويل عقاري، بينما يتعلق المحور الثالث بالمبادرات الرئاسية لدعم الفائدة على التمويل العقاري، وقد حققت نقلة كبيرة جدًا، ففي الوقت الذى كانت فيه الفائدة المُعلنة من البنك المركزي 20 %، كانت الفائدة على التمويل العقاري 7 %، وقد أطلق الرئيس مؤخرًا مبادرة جديدة للتمويل العقاري بفائدة 3 %، وعلى فترة سداد تصل إلى 30 عامًا، وهذا ما يجعل الطلب على وحدات الإسكان طلبًا فعالًا، فكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "اللى عايز شقة الدولة هتوفر له شقة"، وسوف يستطيع المواطن من خلال تلك المبادرات الحصول على الوحدة التي يحتاجها.

كما تناول الوزير في حديثه، الاستراتيجية القومية للإسكان، بأبعادها الـ3، البعد الكمي "العرض والطلب"، والبعد النوعي "نوعية المسكن – جودة الحياة"، والبعد المكاني، وبالنسبة للبعد الكمي لقضية الإسكان، تبلغ الزيادة السنوية للسكان 2 – 2.5 مليون نسمة، مما يتطلب معه توفير 500 – 600 ألف وحدة سكنية سنويًا، تقوم الدولة بتوفير الجزء الأكبر منها، بجانب الفجوة بين العرض والطلب، وهى العجز المتراكم من السنوات السابقة في وحدات الإسكان، والذى بلغ 2.5 مليون وحدة سكنية حتي عام 2014، بالإضافة إلى التطوير، وهو إحلال مناطق ومساكن متدهورة بإسكان بديل، وكذا تطوير 152 ألف فدان مناطق غير مخططة "تطوير عواصم المحافظات"، وهو ما يزيد الطلب على الوحدات السكنية.

وقارن الدكتور عاصم الجزار، بين معدلات إنشاء الدولة للوحدات السكنية في الفترة من عام 1976 وحتى عام 2021، فعلى مدى 29 سنة من (1976 : 2005)، أنشأت الدولة 1.25 مليون وحدة سكنية، بمعدل نحو 42 ألف وحدة سنوياً، وفى خلال 9 سنوات، من (2005 : 2014)، تم إنشاء 383 ألف وحدة سكنية، بمعدل 48 ألف وحدة سنويًا، بينما في خلال سبع سنوات فقط، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عام 2014 وحتى 2021، تم وجارٍ تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية، بمعدل 225 ألف وحدة سنويًا، وهو ما يُعادل 5 أضعاف المعدل في السنوات السابقة، هذا بخلاف إتاحة 230 ألف قطعة أرض تعادل (1.7 مليون وحدة)، وكذا مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والتي تتيح (120 - 150 ألف وحدة)، فلو جمعنا كل ما تم إنتاجه خلال السنوات الماضية منذ عام 2014 وحتى 2021، يضاهى 10 أضعاف ما كانت تقوم به الدولة في الفترات السابقة.

واستطرد الوزير، في بيان جهود الدولة لمواجهة المشكلة الكمية لقضية الإسكان، حيث تم إطلاق مبادرة الإسكان الاجتماعي في عام 2014 لتوفير مليون وحدة سكنية، وكذا خطة لتطوير المناطق غير الآمنة في عام 2015، لإنشاء 250 ألف وحدة لإعادة التسكين، حيث تم القضاء على المناطق غير الآمنة، ولا يوجد أي مواطن يسكن في منطقة غير آمنة، بجانب اطلاق مبادرة سكن كل المصريين (اجتماعي - متوسط - فوق متوسط) في عام 2021، لإنشاء 800 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى مبادرة تطوير عواصم المحافظات، بخلاف ما تم تنفيذه من مشروعات الإسكان المتوسط والمتميز، بعدد 360 ألف وحدة، وكذا إتاحة 230 ألف قطعـة أرض تعــادل (1.7 مليون وحدة)، وأوضح وزير الإسكان، أن لدينا الآن 1.5 مليون وحدة تم وجارٍ تنفيذها، منها 775 ألف وحدة إسكان اجتماعي، بما نسبته 52 %، و375 ألف وحدة بإسكان بديل العشوائيات، ومبادرة تطوير عواصم المحافظات، بما نسبته 25 %، بإجمالي 77 % للإسكان الاجتماعي والسكن البديل، وهذا يعكس اهتمام الدولة بتلك الفئات، بجانب 150 ألف وحدة بالإسكان المتوسط، بما نسبته 10 %، و200 ألف وحدة بالإسكان المتميز، بما نسبته 13 %، ومن المستهدف حتى عام 2024، تنفيذ 2.24 مليون وحدة، بخلاف ما تم تنفيذه عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بمدن (الإسماعيلية الجديدة – الجلالة – رفح الجديدة).

كما تناول الدكتور عاصم الجزار، البعد النوعي لقضية الإسكان، حيث يتم العمل على تحقيق العدالة في توفير المساكن لجميع فئات المجتمع، وتحسين جودة الحياة، وتحسيــن نوعية المسكن، فقبل عام 2014 ركزت جهود الدولة علي برامج ومشروعات الإسكان القومي (الاجتماعي) فقط، (إسكان الشبـاب – الإسكان العائلي – الإسكان المطـور – البرنامـج القومـي – ابني بيتـك)، بينما اعتمدت سياسة الإسكان من عام 2014 على 3 محاور رئيسية: (دعم – مساندة – إتاحة)، حيث يتم توجيه الدعم لفئات الدخل المنخفض، من خلال إنشاء وحدات سكنية ميسرة، والقضاء على مناطق الخطورة الداهمة وتطوير المناطق العشوائية، بينما توجه المساندة لفئات الدخل المتوسط، لتوفير وحدات بمساحات متنوعة بهامش ربح بسيط، حتى لا تتآكل هذه الفئة، بجانب الإتاحة لفئات الدخل المرتفع، حيث يتم إنشاء وحدات سكنية في مدن الجيل الرابع لجذب السكان للمدن، وتوفير مصادر تمويل لمشروعات الشرائح الاجتماعية الأخرى، مؤكداً أن كل مواطن له عند الدولة حق، ودور الدولة أن تلبى له حقه وفقاً لقدراته، فلو لم تلبى الدولة متطلبات فئات الدخل المرتفع، سوف تتوجه إلى بلدان أخرى لتحقيق مطالبهم من السكن المناسب لهم، فلذا تحتوى الدولة جميع المواطنين، وتلبي مطالبهم، وهذا دور مهم من أدوار الدولة، ولا يمثل شيئاً من الرفاهية، بل يتم الإتاحة لفئات الدخل الأعلى، من أجل توفير موارد لدعم الفئات الأقل دخلًا.

وأشار الوزير، إلى أن البعد النوعي لقضية الإسكان، يهدف أيضاً لتحسين جودة الحياة، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة، حيث يتم انتقـال السكان لموقع مؤقت، وإزالة وإعادة بناء المنطقة، ثم عـودة السكان للمنطقة بعد تطويرها، مثل تطوير منطقتي شمال وجنوب الصياديـن بمدينـة رأس البـر بمحافظة دمياط، كما يتم إزالة المناطق الخطرة، وتوفير وحدات سكنية في المناطق البديلة، مما يُشكل فرصة لتطوير المواقع والاستفادة منها، ومن نماذج الإسكان البديل، (الأسمرات – بشاير الخير – المحروسة، وهى مناطق متكاملة الخدمات والمرافق، بجانب توافر برامج تدريبية مع وزارة التضامن لرفع المستوى، وتأهيل الشباب، وكذا إتاحة فرص تدريب بالتعاون مع وزارة الصناعة)، وهذا يتيح لنا الفرصة لتطوير القاهرة وإعادة المناطق ذات القيمة لمكانتها، من أجل رفع القيم الجمالية والاقتصادية للعمران المحيط، مثل ما تم تنفيذه في تطوير بحيرة عين الصيرة، وما يجرى تنفيذه بمنطقة مثلث ماسبيرو، حيث تقوم الدولة بإنشاء السكن البديل بنفس نمط السكن المحيط، فلا يمكن لأحد أن يميز المواطن المصري بسكنه، فالدولة تقدم مستوى جودة حياة، وكذا تطوير منطقة سور مجرى العيون، فالإسكان الذى يتم تنفيذه يتناسب مع طبيعة المنطقة التراثية والتاريخية، فالعمل الذى تقوم به الدولة، ينظر إلى طبيعة المحتوى العمراني المٌقدم، ولا ينظر إلى طبيعة المحتوى الاقتصادي، وهو ما يحقق التكامل في حل مشكلة الإسكان، مستعرضاً جهود الدولة في تحسين نوعية المسكن، ومقارنة ما يتم تنفيذه حاليًا بما تم تنفيذه في السنوات السابقة، من حيث التشطيبات الداخلية والخارجية للوحدات.

وأوضح وزير الإسكان، أن البعد الثالث في مشكلة الإسكان، وهو البعد المكاني، فنحن لا نركز العمل في منطقة واحدة، أو في مناطق لا يرغب المواطن في السكن بها، بل نطرح إعلانات للمواطنين، ويتم التنفيذ وفقاً للعرض والطلب، ورغبات المواطنين، حيث يبلغ 47 % من الإسكان الاجتماعي والسكن البديل في إقليم القاهرة الكبرى، لأنه كان يضم أكبر عدد من مناطق الخطورة والمناطق العشوائية، إلا أن التوزيع المكاني لتنفيذ المشروعات السكنية منتشر على كل أقاليم الجمهورية، بما يتناسب مع حجم المشكلة السكنية في كل إقليم.

وانتقل الدكتور عاصم الجزار، لبيان جهود وزارة الإسكان في تنمية المدن الجديدة بقطاع شرق القاهرة (10 مدن جديدة)، حيث بلغ إجمالي ما تم إنفاقه بالمدن الجديدة شرق القاهرة منذ عام 2014 وحتى الآن، 111 مليار جنيه، (62 مليار جنيه في قطاع الإسكان، لتنفيذ 300 ألف وحدة سكنية – 6.5 مليار جنيه في قطاع الخدمات، لإنشاء 618 مبنى خدميًا – 18.5 مليار جنيه في قطاع الطرق – 24.3 مليار جنيه في قطاع المرافق)، منها 97 مليار جنيه تم إنفاقها على المدن الجديدة (الأجيال السابقة – 6 مدن)، وهذه التكلفة غير متضمنة الانفاق علي العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطرق المُنفذة من الهيئة الهندسية، موضحاً أننا سنفتتح اليوم مشروعات الإسكان بقطـــاع شـــرق القاهـــرة، بمدن (بدر – 15 مايو – القاهرة الجديدة – العبور الجديدة)، بإجمالي 67 ألف وحدة بمشروع سكن كل المصريين (اجتماعي – سكن مصر – دار مصر – جنة).

وأكد الوزير، أننا لا نبنى وحدات سكنية فقط، بل ننشئ مجتمعات متكاملة الخدمات، فلو نظرنا إلى مبلغ الـ111 مليار جنيه، نجد أن نحو 45 % منه تم صرفه على قطاعات الخدمات والمرافق والطرق، من أجل تحقيق التنمية العمرانية المتكاملة، وتوفير مكان لائق للإقامة والسكن، ففي مدينة بدر، بلغ إجمالي ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتي 2021، 22.5 مليار جنيه (13 مليار جنيه في قطاع الإسكان، لتنفيذ 72 ألف وحدة سكنية – مليار جنيه فى قطاع الخدمات – 2 مليار جنيه في قطاع الطرق – 6.5 مليار جنيه في قطاع المرافق)، وسيتم اليوم افتتاح المرحلة الأولي من سكن الموظفين بالعاصمة الإدارية الجديدة والمُقام بمدينة بدر، لعدد (9024 وحدة سكنية)، والذى يتم تنفيذ المرحلة الثانية منه بعدد 4704 وحدات، وكذا المرحلة الثانية من الإسكان الاجتماعي بالحيين السابع والخامس، لعدد(14400 وحدة سكنية)، والمرحلة الأولي من الإسكان الاجتماعي بالامتداد الشرقي للمدينة، لعدد (3720 وحدة سكنية)، ومشروعـات إسكـان اجتماعـي بمواقع مختلفة تم تسكينها، لعدد (17804 وحدة سكنية)، ومشروعـات إسكان متوسـط بمواقع مختلفة تم تسكينها، لعدد (2928 وحدة سكنية).

وفى مدينة 15 مايو، بلغ إجمالي ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتى 2021، 7.8 مليار جنيه (5 مليار جنيه في قطاع الإسكان، لتنفيذ 27.5 ألف وحدة سكنية – 300 مليون جنيه في قطاع الخدمات لتنفيذ 30 مشروعًا خدميًا – 500 مليون جنيه في قطاع الطرق لتنفيذ 21 مشروعًا بأطوال 143 كم – 2 مليار جنيه في قطاع المرافق لتنفيذ 36 مشروع مرافق وبنية أساسية)، وسيتم اليوم افتتاح المرحلة الأخيرة من مشروع الإسكان الاجتماعي بمنطقة الـ290 (1512 وحده سكنية)، ومشروع دار مصر لعدد (1260 وحدة سكنية).

وفى مدينة القاهرة الجديدة، بلغ إجمالي ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتي 2021، 28 مليار جنيه (14 مليار جنيه في قطاع الإسكان، لتنفيذ 50.6 ألف وحدة سكنية – 500 مليون جنيه في قطاع الخدمات لتنفيذ 23 مبنى خدميًا – 7.5 مليار جنيه في قطاع الطرق – 6 مليارات جنيه في قطاع المرافق)، وسيتم اليوم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع جنة (1260 وحدة سكنية)، والمرحلة الأولى من مشروع سكن مصر الأندلس لعدد (1920 وحدة سكنية)، ومشروع سكن مصر بشمال طريق السخنة (1488 وحدة سكنية).

وفي مدينة العبور الجديدة، بلغ إجمالي ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتى 2021، 13 مليار جنيه (12 مليار جنيه في قطاع الإسكان، لتنفيذ 58.4 ألف وحدة سكنية – 200 مليون جنيه في قطاع الخدمات لتنفيذ 39 مشروعًا خدميًا – 600 مليون جنيه في قطاع الطرق لتنفيذ 140 كم طرق – 200 مليون جنيه في قطاع المرافق)، وسيتم اليوم افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي لعدد (10824وحدة سكنية)، والمرحلة الأولى من مشروع سكن مصر (696 وحدة سكنية).

عاجل