رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«كل برغوت على قد دمه»| رحيل ميسي عن برشلونة.. نزيف الملايين لا يتوقف

نشر
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

أسدل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني السابق، الستار على رحلته الطويلة داخل إقليم كتالونيا، بعد سنوات من العطاء بقميص الفريق الكتالوني، ليرحل الصيف الجاري، معلنًا خوض تجربة جديدة بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي.

ميسي أعلن رحيله عن برشلونة، في مؤتمر وداعه للنادي وجمهوره، وبكى خلال المؤتمر، قبل أن يعلن باريس سان جيرمان، بعدها بـ48 ساعة، انضمام البرغوث الأرجنتيني إلى صفوفه رسميًا، وبحجم المكاسب التي حققها باريس على النقيض خسر أضعافها برشلونة، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الاقتصاد الإسباني.

وخسر نادي برشلونة 30% من الإيرادات السنوية التي تصل إلى مليار دولار، بعد رحيل ليونيل ميسي عن الفريق، حيث يدر البرغوث الأرجنتيني عوائد أكثر من 200 مليون دولار من بينها عقود رعاية ومبيعات قمصان وحقوق البث وتذاكر المباريات.

لا يقتصر الأمر عند هذه الخسائر فحسب، فإن 8 من 9 قمصان من المبيعات تكون باسم ميسي، لذلك تكون الأكثر مبيعًا حول العالم، وتشكل قيمة قدرها 24 مليون دولار، بينما من المتوقع انخفاض تذاكر المباريات بالتحديد من خارج إسبانيا، فضلًا عن تراجع حقوق بث الدوري الإسباني التي تسببت في دخول حوالي 200 مليون دولار للنادي، في موسم 2020-2021.

كل الخسائر السالف ذكرها، لن تقف عند هذا الحد، حيث هناك توقعات قوية أن تتراجع أرباح وإيرادات برشلونة من السياحة، خاصة وأن نادي برشلونة يمثل جزءًا من السياحة، فضلًا عن تأثر الخزانة الإسبانية بالخسارة 110 ملايين دولار ضرائب سنويًا كان يدفعها ميسي قبل رحيله.

وانتعشت أسهم شركات فرنسية، مرتبطة بكرة القدم، على النقيض تمامًا، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن انضمام ميسي إلى نادي باريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي، حيث ارتفعت أسهم نادي أولمبيك ليون بواقع 0.9 %، بينما ارتفعت أسهم مجموعة فيفندي الإعلامية العملاقة مالكة قناة كانال بلوس 0.2 % بسبب توقعات بارتفاع نسبة المشاهدة نتيجة انتقال ميسي لنادي العاصمة الفرنسية.

عاجل