رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عرض صورة واسم الرئيس الإيراني خلال محاكمة متهمي «لجنة الموت» بالسويد

نشر
الرئيس الايراني الجديد
الرئيس الايراني الجديد إبراهيم رئيسي ،ارشيفية

عرض الادعاء السويدي صورة واسم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليوم الأربعاء خلال محاكمة المسؤول السابق بالسجون الإيرانية حميد نوري بمحكمة ستوكهولم عاصمة السويد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والذي تم القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية.

لجنة الموت
وأشار الادعاء السويدي إلى أن الرئيس الإيراني كان عضوا فى اللجنة (لجنة الموت ) التي قضت بتنفيذ عمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء المعارضين للنظام بأمر المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني في صيف عام 1988 حيث كان رئيسي حينها مدعيًا عامًا مساعدًا في "محكمة طهران الثورية".
وتفصيلا ، وجهت المحكمة السويدية اتهاما رسميا لـ المسؤول الإيراني السابق نوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي والقتل مع سبق الإصرار لدوره في تنفيذ احكام إعدام جماعية بحق 4 آلاف من السجناء السياسيين بسجون إيران في الثمانينيات.

قمع النظام الإيراني
واليوم الأربعاء بدأت وقائع اليوم الثاني للمحاكمة بمواصلة تقديم المدعية بمحكمة ستوكهولم كريستينا كارلسون حول مواجهة منظمة "مجاهدي خلق" مع النظام الإيراني أثناء الحرب الإيرانية العراقية بالثمانينيات وكيفية القمع التي مارسها النظام ضد المنظمة المعارضة.
وقالت إن الصراع بدأ حول السيطرة على البلاد والمشاركة في الحكم مشيرة إلى أن العراق أنشأ معسكر "أشرف" لاستضافة أعضاء المنظمة ودعمهم ماليا وعسكريا حيث قامت المنظمة بإنشاء "جيش التحرير الوطني" في العراق في تلك الفترة.
كما أشارت إلى أن المحاكمات السرية والسريعة والتي لا ترتقي إلى أبسط معايير العدالة وفق القوانين الدولية، خاصة أنها ضد معتقلين سياسيين معتبرة أنها ترقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقتلا متعمدا خارج نطاق المحاكمات القضائية العادلة".
وأوضحت المدعية السويدية أنه لم يكن لأعضاء منظمة مجاهدي خلق والمعارضين الآخرين الحق بالدفاع عن أنفسهم أو توكيل محامٍ أو حتى التأكد من التهم الموجهة إليهم".

نعتهم بالقتلة والمجرمين
ولفتت إلى ان المحكمة حينها رفضت فتوى الخميني مع نائبه حسين علي منتظري الذي رفض فيها الإعدامات خلال لقائه بلجنة الموت عام 1988 ونعتهم بالقتلة والمجرمين.
وأشارت كارلسون إلى الشكوى التي قدمت إلى الشرطة - قسم الجرائم الإرهابية الدولية- ضد حميد نوري والتي تحوي أدلة وشهود تثبت تورطه بالمجازر والإعدامات الجماعية حيث سجلت الدعوى من قبل إيراج مصداقي وسمي الملف " The massacre المجزرة".
وعن الوثائق التي تم تقديمها فكانت عبارة عن عشرات الشهود وأسناد محكمة "إيران تريبونال" بالإضافة إلى تقارير العفو الدولية ومنظمات حقوقية دولية أخرى.
وبعد ذلك عرضت المحكمة صورا لحميد نوري وجواز سفره ودخوله لمطار ستوكهولم ولحظة اعتقاله في 9 نوفمبر 2019 بمطار ستوكهولم بعد تقديم 100 شاهد ومدعٍ من السجناء السياسيين السابقين وأفراد أسر الضحايا عدة شكاوي ضده .
إلى ذلك حضر المحاكمة شهود من عدة دول منها الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأستراليا، حيث كان هناك شهود تم الاستماع إليهم حضوريا والبعض الآخر افتراضيا.
وأكد الشهود ضلوع نوري المباشر بالإعدامات من 30 يوليو حتى 16 أغسطس 1988 وقالوا إنه اقتادهم بيده إلى "ممر الموت" كما أنه عرضهم على "لجنة الموت".
 

عاجل