رئيس «زراعة النواب»: المشروعات القومية لم تأت من فراغ.. وأحدثت نهضة تنموية

أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية التي تقوم بها الدولة حاليا وتتبناها القيادة السياسية، مشيرا إلى أنها أحدثت نهضة تنموية حديثة بالبلاد.

جاء ذلك، خلال كلمته باللقاء الإعلامي التوعوى الذي نظمه مركز النيل للاعلام بمحافظة الشرقية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بعنوان "المشروعات القومية شريان التنمية الزراعية" اليوم الاثنين، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بقصر ثقافة ديرب نجم، وبإدارة شيرين أبو سمرة، ممثلة مركز النيل للإعلام، وبحضور وكيلي وزارة الزراعة والري بالشرقية ورئيس مجلس مدينة ديرب نجم، والدكتور عبدالباقي تركيا، نائب دائرة ديرب نجم، وعدد من ممثلي روابط الترع وكبار المزارعين ومديري إدارات الزراعة والري والتعاون الزراعي وعدد كبير من كبار المزارعين والفلاحين.

وقال: إن تلك المشروعات والمبادرات القومية التي تتبناها القيادة السياسية، لم تأت من فراغ، ولكنها جاءت بعد دراسات دقيقة وأبحاث علمية ورؤية مستفيضة للموارد الطبيعية والإمكانيات المتاحة وطرق الاستغلال العلمي الأمثل لهذه الموارد وربط هذا الاستغلال بالاحتياجات الفعلية للمواطنين وكافة القطاعات القائمة عليها كل في تخصصه.

وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من عنصر الأرض ووحدة المياه خاصة في الأراضي القديمة، وذلك من خلال تطوير نظم الري وتحسين نوعية التربة وتحسين السلالات سواء باستخدام التقاوي عالية الإنتاج، والمقاومة للأمراض والقليلة الاستهلاك من المياه أو بالنهوض بكافة مستلزمات الإنتاج بشكل علمي، وهو ما يطلق عليه التنمية الرأسية.

وتابع أنه يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، اقتحامه قطاع الزراعة بعدد كبير من المشروعات القومية في خطوة غير مسبوقة، مستشهدا بمشروع حياة كريمة، الذي يستهدف تطوير الريف المصرى بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه، وكذلك مشروعات إنشاء محطات الكهرباء التي قضت على أزمة الكهرباء في مصر، والريف بشكل خاص، ومشروع تبطين الترع الذي يقضي علي كافة مظاهر التلوث ويحافظ على الصحة العامة ويضمن توفير المياه ووصولها إلى نهايات الترع واستغلال كل نقطة مياه في رى الأراضي الزراعية، وكذلك مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة مثل مشروع الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف فدان ومشروع الصوب الزراعية، بالإضافة إلى خطة الدولة في تطوير نظام الرى لتعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تمثل ثورة حقيقية في القطاع الزراعي، وبدأت آثارها في الظهور مثل زيادة حجم الإنتاج في بعض المحاصيل لاسيما الموالح والزيتون والفراولة التي تحتل مصر مراكز دولية متقدمة في إنتاجها وتصديرها.

ومن ناحيته أشار النائب الدكتور عبدالباقي تركيا، عضو مجلس النواب، إلى أهمية الإسراع في إنهاء الطريق الذى يربط الزقازيق مرورا بديرب نجم حتى السنبلاوين، موضحا أنه سيحل أزمات عديده لأبناء قرى ديرب نجم، من حيث الوقت والجهد الذي يقطعونه للسفر للزقازيق، خاصة الموظفين وطلبة الجامعة.

ومن جانبه أكد المهندس علي لاشين، وكيل أول وزارة الزراعة بالشرقية، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يدل على مدى اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع.
 
وبدوره طالب سامي علوان، عضو الاتحاد التعاوني الزراعي بديرب نجم، بسرعة إشهار نقابة للفلاحين، لتمثيل تلك الفئة والتحدث بلسانها.

وشهد اللقاء عدد من المداخلات  من الجمهور المشارك والرد عليها والخروج بعدد من التوصيات.