«سوهاج» تشارك في ندوة هيئة ضمان الجودة باتحاد الجامعات العربية
شارك الدكتور مصطفى عبد الخالق، القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، صباح اليوم الاثنين، في فعاليات الندوة التي يعقدها مجلس ضمان الجودة والاعتماد باتحاد الجامعات العربية بعنوان "تجارب رائدة لهيئات الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي العربية".
جاء ذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة مجلس ضمان الجودة والاعتماد، والدكتور عبد الرحيم الحنيطي، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية ومدير مجلس ضمان الجودة والاعتماد، والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق: إن الندوة تناولت تجارب الدول العربية فى ضمان الجودة لتحقيق النهوض بجودة التعليم العالي، ومواكبة روح الحداثة في هذا المجال الحيوي لما له من تداخل عميق في كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية والتعليمية والطبية وغيرها.
وأضاف أن الندوة أكدت على ضرورة مراعاة الفروق البيئية عند التطبيق ووضع المعايير الحاكمة للاعتماد البرامجي والأكاديمي، وكذلك التأكيد على توافق مخرجات التعليم العالي فى الجامعات العربية مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، بحيث يسهم المحتوى الأكاديمي فى توفير المعارف وتعزيز مهارات التنمية الذاتية، وتمكين الطلبة من تطبيق المحتوى الأكاديمي الذى تقدمه الجامعة من خلال المحاكاة، وأيضاً تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس لاكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشاد بالدور المتميز الذي يقدمه مجلس ضمان الجودة والاعتماد باتحاد الجامعات العربية، من خلال سلسلة الندوات الافتراضية التي ينظمها لتسليط الضوء على التجارب الرائدة لهيئات الاعتماد وضمان الجودة في بعض الدول العربية، من أجل تعميم الاستفادة منها، موجهاً شكر خاص للدكتورة يوهانسن عيد على مجهوداتها والآليات الجديدة التى وضعتها الهيئة للتعامل مع الوضع الراهن خلال فترة فيروس كورونا.
وتم استحداث عدة إجراءات لمباشرة اعتماد المؤسسات التعليمية بما يضمن سلامة أعضاء فريق الزيارة، وبما يتوافق مع نظام الدمج أو التعليم الهجين، موضحاً أن تطبيق زيارات الاعتماد عن بعد من الأنظمة الجديدة التى تتسم بالواقعية والمرونة والابتكار، كما توفر الكثير من الوقت والمجهود، متمنياً استمرار هذا النظام لما له من مزايا وما يحققه من أهداف أكثر مهنية وتقنية.
