مسئول أمريكي: إدارة بايدن تعتزم تغيير سياستها ضد إيران لتكون أكثر تشددا
أفاد مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتزم تغير سياستها تجاه إيران، لتكون أكثر تشددا، مشيرا إلى أن النهوض المتوقع، قد يكون قريبا من نهج الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال تقرير نشره معهد الدفاع عن الديموقراطية الأمريكي، اليوم الأحد: إن إدارة بايدن لم تخف أبدًا ازدراءها لسياسة ترامب بالضغط الأقصى على إيران، وكانت خطة الإدارة تتمثل في إحياء اتفاق أوباما النووي لعام 2015 من خلال إظهار حسن نيتها ومرونتها.
وأضاف أنه مع التقدم الضئيل بعد ست جولات من المفاوضات يبدو أن فريق بايدن يكتشف أن النفوذ جزء لا غنى عنه من الدبلوماسية.
وأوضح التقرير أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين، تساءل الخميس، عما إذا كانت طهران تريد حقًا العودة إلى الاتفاق النووي، قائلاً: "لا يمكن أن تكون هذه عملية غير محددة". وتبدو الإدارة وكأنها تمهد الطريق لمحور محتمل للضغط على إيران.
وفى موازاة ذلك، قال مسؤول أمريكي آخر: إن بايدن قد يفكر في سياسة بديلة خاصة وأن طهران تواصل تقدمها النووي. مضيفا إذا جعلت إيران من المستحيل العودة إلى الاتفاق النووي، فستعود الإدارة إلى "استراتيجية المسار المزدوج وهو ضغط العقوبات وأشكال أخرى من الضغط، وعرض دائم للمفاوضات".
