رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لهذا السبب محمد حسان أمام «جنايات أمن الدولة العليا» اليوم

نشر
مستقبل وطن نيوز

 تقدم محامي المتهمين في قضية “خلية داعش إمبابة”، في 10 إبريل الماضي، بطلب إلى المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لسماع أقوال الشيخين محمد حسان ومحمد يعقوب، بعدما قال عدد من المتهمين إنهم يحملون نفس أفكارهما.

ويمثل الشاهد محمد حسان، بعد قليل، أمام المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا؛ لسماع شهادته حول القضية، بعد استدعائه على مدار عدة جلسات لذات السبب.

وبتاريخ 15 يونيو، استمعت المحكمة في جلسة علنية لأقوال الشيخ محمد حسين يعقوب، وحضر على كرسي متحرك بصحبة نجله، واستمرت الجلسة لمدة قاربت الساعة والنصف، بدأها القاضي بمخاطبته قائلا: “إن عددا من المتهمين تأثروا بأفكاره واتخذوها حجة في أقوالهم، وبدأ الشاهد حديثه بقوله إنه جاهل وكررها 3 مرات”.

وخلال الجلسة، سرد القاضي اعترافات أحد المتهمين، الذي أقرّ أن الجهاد هو التفجيرات، وارتكاب أعمال التخريب والعنف، فوصفه يعقوب بقوله «إنسان مُضلل»، كما سرد القاضي، اعترافات متهم آخر، قال إن التزامه الديني مرّ بـ4 مراحل، حيث كان ملتزما ثم اعتنق الفكر السلفي ثم السلفي التكفيري، وأنه تأثر بـ«يعقوب ومحمد حسان وأبي إسحاق الحويني» واعتنق الفكر الداعشي، فرد يعقوب بقوله: «هو وشأنه».

وأضاف: “أنا حاصل على دبلوم معلمين، وكل ما أقوله هو اجتهادات شخصية مما قرأت، وبدأت الخطبة في الناس من سنة 1978، وكانت تلك الخطب والدعوات من خلال منابر المساجد والأشرطة وقنوات التلفزيون، وكان مبتغايا، الله”.

وتابع، "أعمل وعلى الله وصول الدعوة، وحين أتكلم مثلا (لماذا لم تصل؟) يدفع ذلك الكثير للصلاة، وحين أقف على المنبر لا أشعر بمن أمامي فأنا أخاطب الله أتوجه إليه بكلماتي ليس إلى الناس، وعن تأثير الخطب على السامعين فأكد "أكيد أثرت عليهم"، وأنا أكتر واحد قال للناس "صلوا على النبي".

ويحاكم 12 متهما في تلك القضية المعروفة بخلية داعش إمبابة ووجهت لهم النيابة من بينها تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

 

عاجل