محافظ أسيوط يعلن دعمه للفعاليات الثقافية والفنية المقامة بساحل سليم.. غدًا
اعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، عن دعمه الكامل لأنشطة وفعاليات وزارة الثقافة بقرى “حياة كريمة” بمركز ساحل سليم، والتي ستبدأ غدًا الأحد، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري بمشاركة كافة القطاعات بالمحافظة، وذلك في إطار مشاركة وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس، وحرص الوزارة على تقديم المنتج الثقافي لجميع فئات المجتمع بمختلف ربوع مصر.
وأشار المحافظ إلى أن الفعاليات الثقافية ستتضمن إقامة برنامج ثقافي بمركز ومدينة ساحل سليم، والتي يتم تنفيذها بمقر قصر ثقافة ساحل سليم وتشمل "عروضًا فنية، أراجوز للأطفال، تنورة، عروض فنية شعبية، لقاءات توعوية للشباب، لقاءات تفاعلية، وندوات، وورش حكي، ولقاءات دوار العمدة"، بالإضافة لإقامة بعض الورش الفنية في مجالات "الأركيت"، الخيامية، النسيج، التطريز، تدريب علي ريادة الأعمال وإقامة المشاريع الصغيرة، وسيتم عرض مجموعة من إصدارات الوزارة إلي المكتبات والمدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تخدم كافة فئات المجتمع.
وناشد المحافظ جموع المواطنين بالمشاركة بحضور الفعاليات الثقافية والفنية، والتي سيتم تنظيمها على مدار الشهر لتحقيق أقصى استفادة من البرامج ،والتي سيشارك فيها نخبة من المثقفين والأدباء والمتخصصين في كافة المجالات الثقافية والفنية وبمشاركة المجلس القومي للمرأة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التنمية المحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح ضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط، أنه في إطار توجيهات د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بأهمية المشاركة في المشروع الرئاسي "حياة كريمة"، دشنت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة مشاركتها في المرحلة الثانية للمبادرة بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط، بمشاركة مشروع " حياة كريمة " بمركز ومدينة ساحل سليم بقرى "الشامية، الخوالد، نزلة الملك، نزلة باخوم" وذلك اعتبارًا من غد الأحد، على أن يستمر على مدار شهر أغسطس كاملًا ويشمل كافة القرى التابعة لمركز ومدينة ساحل سليم على أن تقام الفاعليات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على سلامة الجمهور والعاملين بالقطاع الثقافي مع الالتزام بشروط التباعد الاجتماعي مسافات التباعد بين الجمهور والتعقيم المستمر للمقر الثقافي وارتداء الكمامات لجميع الحضور والمشاركين.
