عمل وكيلا للنائب العام.. سطور في حياة توفيق الحكيم

في مثل هذا اليوم من عام 1987م رحل أديب وكاتب روائي ومسرحي مجدد، وأحد أشهر أدباء القرن الماضي، ومن أشهر الأدباء في التاريخ المعاصر، وهو توفيق الحكيم. 

ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة الأولى، وُلد توفيق إسماعيل في محافظة الإسكندرية عام 1897م لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء وعندما بلغ السابعة من عمره، التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي، وانضم إلى كلية الحقوق  لتحقيق رغبة والده ليتخرج منها عام 1925 وتم إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا لكنه انصرف عن دراسة القانون واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص. 

وعمل توفيق الحكيم وكيلا للنائب العام، ثم انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشا للتحقيقات ثم مديرا لإدارة الموسيقى والمسرح عام 1937، ثم مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي، واستقال في عام 1944م ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية عام 1954م مديرا لدار الكتب المصرية. 

وفي عام 1959م عُين كمندوب مصر لمنظمة اليونيسكو في باريس، وسُمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيده في عمل مسرحي وكان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعمال المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري سواء كانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية. 

ولتوفيق الحكيم عدة من المؤلفات، أبرزها: محمد صلى الله عليه وسلم، يوميات نائب في الأرياف، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية وتنبأت بثورة يوليو.