أحب ليلى علوي وتزوج سمية الألفي وسهير رمزي.. فاروق الفيشاوي فنان بـ«ألوان السما السابعة»

رفض فاروق الفيشاوي، أن يلعب دور حسين فهمي، في السينما المصرية، وتجاهل ملامحه الارستقراطية ، ولم يقع في فخ «الولد الوسيم» الذي يدوخ الستات، وإن كان فعل ذلك في الواقع!

الطفل الذي ولد 5 فبراير سنة 1952، وأطلق عليه والده اسم فاروق، تيمنا بملك مصر، لم يمض على ولادته 6 أشهر، إلا وقامت ثورة يوليو، التي أزاحت الملك، وغيرت معالم مصر السياسية، وحولتها إلى جمهورية. 

ينتمي فاروق إلى أسرة مشهورة بالثراء في المنوفية، إلا أنه بدأ من الصفر – في الفن - بأدوار صغيرة صعد بها سلم النجومية، ليضع اسمه بين الأكثر انتشارا في السينما خاصة في فترة الثمانينات. 

شهد عام 1975 بداية دخوله إلى عالم التمثيل بمسلسل «أرض النفاق» إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت أمام «عبد المنعم مدبولي» في «أبنائي الأعزاء شكرا»  1979، العام الذي شهد اقترانه بسمية الألفي.

 بعدها بعامين فقط، قرأ الجمهور اسمه بحروف بارزة - بجانب الزعيم عادل إمام والسندريلا سعاد حسني، إضافة إلى سعيد صالح - على أفيش «المشبوه»، الذي كان وش السعد عليه، لتنهال عليه عروض الأفلام التي تمتعت بجماهيرية عالية.

لم يسمح فاروق الفيشاوي بتعليبه في دور واحد ليقدم من خلال مسيرة حافلة بالعطاء  أدوارا مختلفة تنوعت بين الرومانسي والتراجيديا والأكشن والكوميدي، ومع ذلك فقد وصل إلى النضج الفني متأخرا في فيلم «الوان السما السبعة» الذي جسد من خلاله حياة راقص تنورة واقتنص به جائزة افضل ممثل من الأكاديمية الإفريقية عام 2009.

يعترف فاروق الفيشاوي أنه ضعيف أمام الستات، وصاحب نزوات متكررة، ما جعله لا يستطيع الحفاظ على ارتباطه بـ«سمية الألفي» ويتزوج غيرها امرأتين ثالثهما خارج الوسط الفني. 

خيانات فاروق المتكررة، وفق تعبير سمية، عجلت بانفصال العاشقين، بعد 16 عاما من الزواج الذي أسفر عن ولدين، أما سهير رمزي فقد كانت زواجه الثاني الذي لم يدم أكثر من 5 سنوات.

على موائد النميمة، شكلت الحياة الخاصة لفاروق الفيشاوي، طبقا شهيا، لا يستطيع الجمهور مقاومته، وصنعت للصحافة الفنية عناوين لافتة يقبل عليها القراء.

بتصريحات نارية يجيد فاروق تفجير الأوضاع ، بينما كانت أكثر القنابل التي ألقاها دويا  تصريحه الخاص عن ليلى علوي باعتبارها «حب العمر» قائلا إن مشروع الزواج الذي لم يكتمل بينهما جعله يشعر بالندم، وعندما طُلب من ليلى التعليق قالت: فاروق حر فيما يقول!

شجاعة الفيشاوي جعلته يعلن عن إصابته بالسرطان على منصة مهرجان الإسكندرية السينمائي 2018، وحاول  أن يقاومه بكل الطرق إلا أن المرض الفتاك لم يرحم شيخوخته، وظل ينهش جسده، ليقضى عليه في فترة قصيرة، ويرحل عن الحياة  في مثل هذا اليوم.