رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خروف العيد بطلا لمسرحية يوسف وهبي والأزهر يعترض.. تعرف على القصة

نشر
مستقبل وطن نيوز

تختلف قصص خروف العيد مع نجوم الفن زمان، إلا أن الفنان يوسف وهبي تسبب في أزمة مع الرقابة وتدخلت مشيخة الأزهر على الخط لتمنع مشهد من مسرحيته التي قرر أن يكون بطلها خروف العيد!

تحكي القصة التي روتها مجلة الكواكب - في عددها الصادر عام 1956 - حول ذكريات الفنانين مع العيد، عن الفنان يوسف وهبي الذي كان يجلس مع أصدقائه أمام مسرح رمسيس.

تحدث أحدهم عن مشاجرة كبيرة نشبت بين رجل وزوجته انتهت بالطلاق بسبب عدم قدرة الزوج على شراء خروف العيد، وإصرار الزوجة على الأضحية، ليتطور الأمر إلى الانفصال في واحدة من أغرب المشاكل الزوجية.

قرر الفنان يوسف وهبي استغلال القصة عام 1929 ليعرضها في مسرحية من مسرحياته التي عيد الأضحى، ويضيف إليها ما يحدث من خلافات بين الأزواج في المناسبات، وإرهاق الرجل بالكثير من المصاريف سواء في الإنفاق على عمل الكحك أو شراء الأضحية. 

وجاء على لسان الزوج في المسرحية "إن هذه المطالب اخترعها الأغنياء ليغيظوا بها الفقراء"، وبمجرد أن قرأ الرقيب العبارة ثار ورفضها، وقرر حذفها من المسرحية على اعتبار أن خروف العيد ليس بدعة وإنما شعيرة من شعائر الدين الحنيف.

لم يقتصر الأمر على ذلك ولكنه تطور ووصل إلى مشيخة الأزهر التي ساندت الرقيب في موقفه الحاسم، ليضطر يوسف وهبي في نهاية الأمر إلى الرضوخ وتعديل العبارة " على الزوجات ألا يرهقن أزواجهن بطلبات العيد إذا لم تكن حالتهم المادية تسمح" ويتم فك الاشتباك وتعرض المسرحية. 

 

عاجل