رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كل ما تريد معرفته عن سرطان الرئة.. الأسباب والأعراض والعلاج

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم صدر العينى بجامعة القاهرة، إن سرطان الرئة عبارة عن ورم غير حميد، غالبا ما يصيب الشعب الهوائية أو الرئتين، منوها إلى أن علامات المرض وأعراضه لا تظهر عادة في مراحله الأولى.

 

وحذر سالم، من التدخين بجميع أشكاله وصوره وأنواعه المختلفة سواء التدخين عن طريق السجائر العادية أو الشيشة أو البايب، مشيرا إلى أن المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة عن غير المدخنين، مع ازدياد خطر الإصابة به كلما طالت فترة التدخين وحجمه.


وأوضح إن تلوث الهواء والتعرض المهنى في بعض الصناعات، تعد من أسباب الإصابة بسرطان الرئة إلى جانب التدخين

 

وحول أعراض سرطان الرئة، أفاد أستاذ الأمراض الصدرية، بأن الكحة التي تظهر على الشخص المصاب وتستغرق عدة أسابيع أو شهور من بين أهم هذه الأعرض التى تشمل حدوث بصاق مدمم أو نزيف أو الآم بالصدر أو إحساس الشخص المصاب بعدم الشعور بالراحة.

 

وشدد على ضرورة زيارة إخصائي الصدر فورا، عند الشعور بأي من تلك الأعراض السابق ذكرها، للتعرف على المصادر والأسباب التي أدت للورم غير الحميد، مع الاستعجال فى البدء بالفحوصات لتشخيص المرض ووصف العلاج اللازم للمريض.

 

 وفيما يتعلق بالفحوصات الواجب القيام بها عند ظهور أعراض سرطان الرئة، قال سالم إنها تتمثل في الأشعة العادية، والأشعة المقطعية على الصدر سواء بإستخدام الصبغة أو بدونها فى بعض الإشاعات الحديثة.

 

وبيَن سالم، أنه فى حالة وجود إشتباه أو ورم أو نسيج غير طبيعي، يوجه الطبيب المريض لعمل بعض تحاليل الدم اللازمة، لافتا إلى تفضيله عمل منظار الشعب الهوائية،  مع استخدام مخدر موضعى عند عمل المنظار الذى لا يستغرق إلا لدقائق قليلة يمكن خلالها لأخصائي الصدر مراجعة كل الشعب الهوائية والتأكد من وجود ورم أو طبيعة الحالة.

 

وتابع، أن الطبيب يقوم بأخذ عينة أو عدة عينات من النسيج غير الطبيعي وإرساله إلى معمل التحاليل بغرض تحديد العينة التى تم أخذها من المريض ليتم التأكد من وجود ورم حميد أو غير حميد، وفى حالة وجود ورم خبيث يتم استكمال الإجراءات والفحوصات الطبية لمعرفة مدى انتشار الورم داخل الجسم ومدى إمكانية استئصاله بالجراحة.

وفى حالة وجود ورم بالصدر، أفاد سالم بأن العلاج يكون بالجراحة أو العلاج الكيماوى أو العلاج بالأشعة أو العلاج المناعى والتحاليل المعملية للنسيج والخلايا السرطانية مما يساعد على توجيه الطبيب لاختيار العلاج المناسب.

 

وشدد على ضرورة الابتعاد عن التدخين لأنه يعد المسبب الأول والرئيس بنسبة 90 بالمئة من الحالات، مقدما نصيحة للمواطنين خاصة الشباب منهم، بعدم محاولة التدخين حيث يكون الإقلاع عن التدخين صعب بعد مرور فترة طويلة على التدخين.

عاجل