رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجمهور لا ينسى دلال عبد العزيز.. محرك البحث لا يتوقف عن السؤال حول صحتها

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم ينس الجمهور دلال عبد العزيز، يبحث عنها يوميا على جوجل، يحاول العثور على أي معلومة تطمئنه على النجمة التي ترقد في المستشفى منذ ما يقرب من 50 يوما دون أن تعلم بوفاة زوجها سمير غانم.

أما المصادر الطبية بالمستشفى الخاص الذي تعالج فيه دلال عبدالعزيز فليس لديهم خبر مفرح، "الحالة غير مستقرة وفي الطالع والنازل"، هذا ما أكده الأطباء وهم يعلنون أن الفنانة تعاني من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، وما زالت تتلقى العلاج في غرفة رعاية، وتحتاج للأكسجين بشكل مستمر.
ولا تتوقف دلال عبد العزيز عن السؤال على سمير غانم للطبيب المشرف على حالتها، وكذلك بناتها.
وقالت مصادر إن مضاعفات ما بعد التعافي للفنانة دلال عبد العزيز من فيروس كورونا كثيرة جدا، وتتمثل في تلف الرئة وضيق التنفس والنهجان وألم في العضلات، خاصة الصدر والكتف، فضلا عن الشعور بالأرق وعدم الراحة وآلام في البطن، لافتة إلى أنّ هذه المضاعفات تحتاج إلى وقت كبير للتعافي، وتختلف من شخص إلى آخر.

وأوضحت المصادر، أنّ الأسرة طالبت إدارة المستشفى الذي ترقد به الفنانة دلال عبدالعزيز، بتقليل طاقم التمريض المشرف عليها، وتخصيص طبيب واحد، خوفا عليها من معرفة خبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، وتفاديا لأي مضاعفات قد تحدث لها إثر معرفة الخبر، كما طالبوا الأطباء وطاقم التمريض بعدم إخبارها بوفاة زوجها، وحال سؤالها عنه تكون الإجابة أنّ حالته تشبه حالتها، وأنّه يتحسن، لكنه ما زال في العزل.

عاجل