زيمبابوي والهند تبحثان توسيع نطاق التعاون الثنائي
أعرب وزير الشئون الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي فريدريك شافا ووزير الدولة للشئون الخارجية الهندي فيلامفيلي موراليداران عن استعدادهما لتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في مختلف القطاعات.
وذكرت خارجية زيمبابوى - في بيان، اليوم الأحد، نقلته صحف محلية - أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده الجانبان عبر الإنترنت، حيث أكدا ودية العلاقات بين البلدين، واتفقا على مواصلة العمل معا لتعميق التعاون الاقتصادي.
كما أعرب وزير الشئون الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي عن تقديره للدعم الذي تلقته بلاده من الهند في حربها ضد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لاسيما التبرع بـ75 ألف جرعة لقاح.
وأضاف البيان أن الهند تقدر الدعم طويل الأمد الذي تلقته من زيمبابوي، خاصة في المحافل متعددة الأطراف، موضحا أن الجانبين اتفقا على دعم بعضهما البعض في القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
ومن جهته، قال ووزير الدولة للشئون الخارجية الهندي، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، "كان هناك تفاعل مع وزير الشئون الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي. وهنأته على توليه المنصب".
وأشار إلى أن مباحثاته مع فريدريك شافا تطرقت أيضا إلى تعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الصحة والطاقة والشراكة الاقتصادية.
يذكر أن الهند قدمت العديد من التبرعات لدعم زيمبابوي في حربها ضد جائحة كورونا، من بين ذلك الأدوية والأرز وسيارات الإسعاف واللقاحات، بينما أيدت زيمبابوي دعوة الهند وجنوب إفريقيا للتنازل عن براءات الاختراع الخاصة بتصنيع اللقاحات داخل أروقة منظمة التجارة العالمية.
