رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس النيجر يرحب بقرار ماكرون تقليص القوام العسكري الفرنسي في الساحل

نشر
مستقبل وطن نيوز

رحب رئيس النيجر محمد بازوم، بالتغيير الذي طرأ على القوام العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، قائلا: "سيكون أكثر تكيفا مع التهديد الإرهابي وأكثر تعاونا مع دول المنطقة، فالقرار يسترشد بالعقلانية". 

وأضاف بازوم - في حوار خاص مع قناة “فرانس 24” الإخبارية، اليوم الأحد، عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس - أنه متفق مع النهاية الوشيكة لعملية "برخان" في منطقة الساحل، وأنه ليس على باريس أن تشن حربا على الإرهاب في منطقة الساحل بدلا عن دول المنطقة الخمس (بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، وموريتانيا، وتشاد).

ولفت إلى أن مركز القيادة الموحدة الجديد سيكون مقره العاصمة (نيامي)، لكونها أقرب إلى مسرح العمليات العسكرية، موضحا أن هناك تراجعا للعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم (داعش) الإرهابي في بلاده، سواء في منطقة بحيرة تشاد أو في منطقة الحدود الثلاثة (مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، حيث بدأت النيجر في عودة 130 ألف مواطن إلى قراهم من غرب وجنوب منطقة (ديفا) الواقعة في جنوب شرقي البلاد، بعد فرارهم إلى هناك حيث من المفترض عودة كافة الفارين بحلول نهاية العام الجاري إلى قراهم. 

وكان الرئيس الفرنسي،  أعلن في أعقاب محادثات قمة مع قادة دول مجموعة دول الساحل الخمس لتعزيز مكافحة المجموعات المسلحة في المنطقة، يوم الجمعة الماضية أن بلاده ستباشر إغلاق قواعدها في شمال مالي خلال الأسابيع القليلة القادمة، وسيستكمل ذلك بحلول مطلع عام 2022، وذلك في إطار خفض عدد القوات الفرنسية التي تقاتل المسلحين في منطقة الساحل.

يذكر أن رئيس النيجر أعلن في 3 يونيو الماضي، إطلاق حملة عسكرية لتطهير قرى البلاد من إرهابيي جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش، حيث تشهد منطقة "ديفا" منذ عام 2015 هجمات إرهابية، مشيرا إلى أن هناك قريتين على الأقل اتخذ فيهما عناصر “بوكو حرام” موطئ قدم.
 

عاجل