رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المتحف الأوليمبي الياباني: كل يوم يمثل نقطة انطلاق جديدة لنا وصولاً إلى «طوكيو 2020»

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد شيمويو ناوكي، أمين المتحف الأوليمبي الياباني، أن كل يوم يمر علينا يمثل نقطة انطلاق جديدة لنا، فهناك تطور يحدث يوميًا وصولاً إلى أولمبياد طوكيو 2020"، التي نتمنى أن تخرج بشكل مبهر للجميع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر شبكة الإنترنت نظمته وزارة الخارجية اليابانية حول دورة الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو، تحت عنوان "أولمبياد طوكيو 2020 والألعاب البارالمبية والانتقال من الماضي".
وقال ناوكي إن دورة الألعاب الأولمبية القادمة "طوكيو" 2020 تعد تعبيرًا عن إرث وروح أولمبياد "طوكيو 1964"، والتي كانت تنظم لأول مرة داخل قارة أسيا، حيث جاء جميع الرياضيين من مختلف أنحاء العالم إلى أسيا لأول مرة منذ بداية الأولمبياد عام 1896، وخاصة بعد إلغاء بطولة 1940 بسبب الحرب العالمية الثانية، والتي كان مقررًا تنظيمها في طوكيو. 
وأشار إلى أن طوكيو في بطولة 1964 شهدت تطويرًا في البنية التحتية بشكل غير مسبوق، حيث حدث تحول حضري غير مسبوق لطوكيو، وعندما جاء الزوار والمشجعون عام 1964، وجدوا مدينة حديثة ذات وسائل نقل متطورة، وبدأ البث التلفزيوني، وتم استخدام الطائرات الهيلكوبتر، كما تم استقبال الرياضيين في القرية الأولمبية، وتم استخدام العديد من التقنيات الحديثة لأول مرة في البطولة.
كما أشار إلى أن المتحف الأوليمبي الياباني، الذي افتتح في طوكيو عام 2019، وتديره اللجنة الأوليمبية اليابانية، يقع بجوار الاستاد الأولمبي الوطني الجديد، مشيرًا إلى أن المتحف ينقل الجمهور إلى قلب "الحركة الأوليمبية اليابانية"، حيث يقدم عروضًا ممتعة عبر وسائط متعددة متكاملة تدعو الزوار إلى فهم طبيعة "الروح الأوليمبية"، التي تعبر عن التقدير وعن الاحترام والصداقة.


وأوضح أن المتحف يضم ركن خاص باللجنة الأولمبية اليابانية، حيث يمكن للزوار التعرف فيه على اللجنة واستعداداتها لدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثون "طوكيو 2020"، واستخدام أجهزة المحاكاة، حيث يمكن للزوار لمقارنة قدراتهم البدنية بقدرات اللاعبين الأولمبيين. ويمكنهم استخدام الشاشات التفاعلية لممارسة الرماية وقفز التزلج والتزلج على الجليد، ثم مقارنة نتائجهم بنتائج صفوة الرياضيين في جميع أنحاء العالم.
وأكد ناوكي أن المتحف يضم الكثير مما يستحق المشاهدة والاكتشاف، فالمعروضات لا تسمح للزوار بالانغماس في التاريخ والثقافة الأولمبية فحسب، بل تتيح أيضًا تجربة ومقارنة قدراتهم البدنية بقدرات الرياضيين الأولمبيين
وخلال المؤتمر، تم عرض فيلم تسجيلي حول المتحف، حيث توجد شاشة كبيرة في مدخل المتحف تعرض مجموعة من اللحظات المثيرة من دورات الألعاب الأولمبية الماضية، كما تعرض مجموعة من اللقطات لبعض للأبطال الأسطوريين وهم يمارسون ألعابهم لتهيئة للزوار للعروض الجذابة والغامرة التي تنتظرهم، كما تعرض بعض الملصقات الدعائية والتذاكر التي كانت موجودة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1964 في طوكيو، ثم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سابورو عام 1972، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ناغانو عام 1998، ودورة الألعاب الأولمبية طوكيو 1940 التي أُلغيت بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
كما يمكن للزوار أيضًا التعرف داخل المتحف عن تفاصيل الألعاب البارالمبية، والمجموعة المتنوعة من الرياضيين الاستثنائيين الذين يشاركون فيها، فضلاً عن وجود تسجيل لأول ميدالية ذهبية فازت بها اليابان محفورة على ممر مشاة، والشعار الأولمبي محفورًا على الخطوات، وأماكن وتواريخ إقامة دورات الألعاب الأولمبية محفورة على ممر للمشاة. 

عاجل