ذكرى وفاة عبدالسلام النابلسي.. خريج الأزهر الذي احترف الفن وقصة حرمانه من دخول مصر

تحل اليوم 5 يوليو ذكرى رحيل الفنان عبدالسلام النابلسي، الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 1968م جراء أزمة قلبية عانى منها عقب عودته من تونس حيث كان يقوم  بتصوير أحد الأفلام هناك.

-مولده:

ولد الفنان عبدالسلام النابلسى، في 23 أغسطس 1913، بإحدى قرى عكار في لبنان، وهو من أصول فلسطينية سورية، وقيل إنه ولد في نابلس، وجده كان قاضى نابلس الأول، وكذلك والده، ونشأ في عائلة متدينة، وقد رحل في صباه مع والده إلى نابلس عندما عين قاضيا هناك، وعندما بلغ العشرين أرسله والده إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف، وهناك عمل بالصحافة الفنية في مجلات مختلفة.

-عمله بالسينما:

 كانت فرصة النابلسي السينمائية الأولى مع «آسيا» في فيلم «غادة الصحراء»، ثم كان فيلم «وخز الضمير» في 1931 الذى فتح له أبواب السينما، وبدءا من 1955 بدأ الظهور مع عبدالحليم حافظ في أكثر من فيلم منها «شارع الحب» و«يوم من عمري» وشارك فريد الأطرش في أكثر من فيلم.

وشارك فاتن حمامة، وعمر الشريف في فيلم «أرض السلام».

-أزمة مع الضرائب:

عانى عبدالسلام النابلسي من أزمة مع مصلحة الضرائب المصرية في أيامه الأخيرة، ما جعله يسافر إلى لبنان، وفى بيروت أصبح مديرا للشركة المتحدة للأفلام، وساهم في زيادة عدد الأفلام اللبنانية ولم يكن باستطاعته العودة إلى مصر.

وتسببت الأزمة في تهديده بالسجن ومقاضاته حال عودته إلى مصر، خاصة أنه كان على حافة الإفلاس، وهو ما جعله يلتزم خلال تلك الفترة بالتواجد في لبنان.

-زواج أشهر عازب:

 تزوج الفنان الراحل من السيدة جورجيت سبات عام 1960م، التي كانت تصغره بـ50 عاما، حيث كان معروفا بأنه كان أشهر عازب في الوسط الفني.

وقالت جورجيت سبات، في إحدى اللقاءات الصحفية إنها كانت واحدة من معجباته، وأنهما تقابلا فتحدثا، وبعدها حصل الانجذاب، وحينما طلب أن يتزوجها وهي فرصة رأى أنها لا تعوض، كان هناك اعتراض من أهلها ولكنها أصرت على الذهاب معه والزواج به، وتحول من رافض للزواج إلى زوج مثالي، كما أنها رفضت الزواج بعده.