رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

"براءة طفلة وشهوة موظف".. القصة الكاملة لـ صغيرة أوسيم

نشر
مستقبل وطن نيوز

من مواقع التواصل الاجتماعي رصد قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية برئاسة اللواء علاء سليم تداول مقطع فيديو -مدته 30 ثانية- يظهر خلاله شخص يهتك عرض طفلة داخل مكتب بمنطقة أوسيم.

لم تهدأ الأجهزة الأمنية لحظة وفور رصدها مقطع الفيديو، كثفت الأجهزة الأمنية جهودها للبحث عن المتهم والضحية، وخلال ساعات قليلة تمكنت الأجهزة كشفت التحريات مفاجآت عدة، منها أنه  يعمل سكرتيرا بإحدى النيابات، تقدم بطلب إجازة منذ 3 سنوات، مشيرة إلى أن المتهم صادر ضده 22 حكما "تبديد"، وتمكنت من ضبطه، وأيضا إحضار الطفلة.

كما كشفت الأجهزة الأمنية أن المجني عليها (طالبة، مقيمة بدائرة بمركز شرطة أوسيم)، والمتهم "يعمل بإحدى شركات تجارة الهواتف المحمولة، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وقالت الطفلة، في تحقيقات النيابة العامة، إن والدتها، تعمل طرف المتهم بشركة تجارة الهواتف المحمولة، وأنه استغل ترددها صحبة والدتها، واستغل وجودها بمفردها لبضع دقائق، وقام بهتك عرضها داخل مكتبه، مبررة عدم الإبلاغ حرصاً على والدتها، "خفت أقول لأمي".

فيما اعترف المتهم بارتكابه الواقعة داخل مقر الشركة عمله، مضيفا بأنه استدرج المجني عليها أثناء حضورها مع والدتها للعمل بالشركة، وقام بارتكاب فعلته، وما زالت التحقيقات مستمرة.


وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيرة وتحقيقات النيابة العامة، إلى أن والدة الطفلة، صادر ضدها ٤٠ حكما قضائيا لصالح المتهم.

وأضافت التحريات أن والدة الطفلة عجزت عن دفع مبلغ مالي قيمة أجهزة كهربائية قامت بشرائها من المتهم بالتحرش بابنتها، فقدم الأخير الشيكات والإيصالات للجهات القضائية، وأصدرت ضدها 40 حكما قضائيا بموجب الشيكات.

وتم ضبط الأم بعد أن تبين صدور أحكام قضائية ضدها، وعرضها على الجهات المختصة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تلك الأحكام.

واعترفت والدة الطفلة التي تعرضت للتحرش، أثناء مثولها أمام جهات التحقيق، بالأحكام الصادرة ضدها، مشيرة إلى أنها تعمل لدى المتهم، المتحرش بطفلتها، مقابل 20 جنيهًا في اليوم؛ لكي تتمكن من الإنفاق على ابنتها بعد وفاة زوجها، وأنها قامت بشراء أجهزة كهربائية من المتهم، وعجزت عن سداد القيمة المالية؛ مما دفعه لتقديم الشيكات والإيصالات للمحاكم، وطلب منها العمل لديه بـ20 جنيهًا في اليوم مقابل عدم الإبلاغ عنها وتسديد قيمة المديوينات، وفوجئت بأنه يتحرش بابنتها مستغلًا غيابها أثناء جمعها الإيراد والايصالات من عملاء مكتب المتهم.

البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من تحديد طرفي مقطع الفيديو، وتبين من الفحص أن المجني عليها (طالبة، مقيمة بدائرة بمركز شرطة أوسيم)، والمتهم "يعمل بإحدى شركات تجارة الهواتف المحمولة، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز". حُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
 

عاجل