«كل جميلة أسميها منال» رواية عن الحب والعنف والفساد وتجار الأديان

في الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو خرجت رواية "كل جميلة أسميها منال" للنور والتي ترصد الطريق إلى الثورة، و  تدور أحداث الرواية، في الفترة الزمنية التي سبقت ثورة 30 يونيو وتلخص الحالة السياسية في نهايات عصر مبارك وعصر سيطرة الإخوان على الحكم بعد ثورة 25 يناير وتدور في إطار رومانسي يعرض قصة حب بطل الرواية وكيف تقاطعت الأحداث السياسية مع هذه القصة وتصوير للطبيعة ومواقف الجماعات الدينية وتعاملها مع غيرها من طوائف الشعب المصري.

بطل الرواية فريد شاب جامعي يتعرض للعديد من المشاكل بسبب مواقفه السياسية وبطلتها منال زميلته في الجامعة يعيشان قصة من أروع قصص الحب وتستعرض الرواية هذه القصة مع تأثيرات التغيرات السياسية على أبطالها في مقتبل حياتهما وكيف أثرت الحالة العامة للبلاد على الأحوال الخاصة، كما تستعرض الرواية العديد من النماذج البشرية التي تأثرت بكل التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت في مصر في 15 سنة من القرن الحادي والعشرين سواء كان هذا التأثر سلباً أم إيجاباً فمنهم من طحنته الأحداث ومنهم من ركب الموجة واستغل كل ما يحدث حوله للصعود طبقياً ومادياً.

وتسرد الرواية فترة هامة من أخطر فترات تاريخ مصر الحديث وفي نفس الوقت لا تغفل الجانب الإنساني في تاريخ هذه الفترة حيث تدور الرواية كلها في قالب رومانسي عن قصة حب ملهمة تحكي مشاعر الملايين ومر بها كل من له قلب في فترة من فترات حياته.

"كل جميلة أسميها منال" تصدر عن دار روافد للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب صالة 1 جناح B61 من تأليف: وليد راشد

وليد راشد: كاتب ورسام ومصمم جرافيك من مواليد دمنهور عام 1974 درس في كلية التربية جامعة الإسكندرية وعمل بوزارة التربية والتعليم منذ عام 1999 كما عمل بدول الخليج لأربع سنوات.

وعاصر الأحداث السياسية منذ بدايات القرن الحادي والعشرين وكان له دور فاعل فيها فقد كان عضواً بجبهة الإنقاذ بالبحيرة وحركة تمرد وأحد المنظمين للأحداث التي سبقت ثورة 30 يونيو واعتصم بالميدان حتى رحيل الإخوان.

له عدة مؤلفات في مجال التصميم وتعليم الرسم ومجموعة قصص قصيرة جداً بعنوان "حتى إشعار آخر" صدرت في عام 2000 عن دار نماء للنشر والتوزيع.