دراسة تحدد بروتينات في العضلات تنخفض كميتها في حال الإصابة بمرض السكري النمط الثاني

كشفت دراسة بجامعة هلسنكي في فنلندا عن انخفاض ملحوظ في مستويات بروتينات العضلات في مقدمات الإصابة بمرض السكري، وخلل يقترن بمقدمات السكر والسكري النمط الثاني، في تركيز مجموعة من البروتينات الفوسفورية؛ التي تؤثر على التمثيل الغذائي ووظيفة العضلات.

قام الباحثون بالتحقيق في الصلة بين بروتين العضلات الهيكلية ومرض السكري النمط الثاني، ومسح تركيبة البروتين في عضلة الفخذ لدى الرجال الذين تفاوت تحمل الجلوكوز لديهم من الطبيعي إلى ذلك المرتبط بمقدمات السكر، ومرض السكري النمط الثاني، وتحليل 148 عينة عضلية.

قال الدكتور دوسينت كويستن الأستاذ بكلية الطب بجامعة هلسنكي: "الدراسة هي أوسع تقرير عن بروتينات العضلات البشرية حتى الآن، وتؤكد النتائج اضطراب في "الميتوكوندريا العضلية" (أغشية الخلايا العضلية) فيما يتعلق بمرض السكر النمط الثاني".

وتمكن الباحثون من تحديد أكثر من 2000 بروتين عضلي، ولوحظ تغيرات في هذه البروتينات العضلية خلال مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري النمط الثاني، كما لوحظ انخفاض أكثر من 400 بروتين بشكل أساسي؛ حيث سلطت الدراسة الضوء على أهمية البروتينات العضلية "الميتوكوندريا" عندما تتقدم مقدمات السكر قبل الإصابة الفعلية بمرض السكر النمط الثاني.

يذكر أن أكثر من 400 مليون شخص مصابين بمرض السكري، معظمهم من النمط الثاني، وقبل الظهور الفعلي لأعراض المرض (النمط الثاني) غالبًا ما يتم تشخيصه بخلل في استقلاب الجلوكوز، وتعتبر مقاومة الأنسولين في الأنسجة العضلية من أوائل الاضطرابات الأيضية التي يتم اكتشافها لدى المصابين.