رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قائد الدفاع الجوي: استطعنا تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية في بداية نشأة السلاح

نشر
الدفاع الجوي المصري
الدفاع الجوي المصري

تحتفل قوات الدفاع الجوي المصرية بعيدها الحادي والخمسين، الذي يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقي عن بناء حائط الصواريخ عام 1970.

وخلال مؤتمر للاحتفال بالعيد الـ51 لقوات الدفاع الجوي قال قائد قوات الدفاع الجوي اللواء أركان حرب محمد حجازي،: "شيء طبيعي في عصرنا الحالي أنه لم يعد هناك قيود في الحصول على المعلومات حيث تعددت وسائل الحصول عليها سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفوري للمعلومة وتوفر وسائل نقلها باستخدام تقنيات عالية مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها، ويجعل جميع الأنظمة ككتاب مفتوح أمام العدو قبل الصديق".

 

وتابع قائلا: "ولكن هناك شيء هام وهو ما يعنينا في هذا الأمر هو فكر استخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة والمعدات الذي يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية في معظم الأحيان بما يضمن لها التنفيذ الكامل في إطار خداع ومفاجأة الجانب الآخر والدليل على ذلك أنه في بداية نشأة قوات الدفاع الجوي تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية (الفانتوم) من خلال منظومات الصواريخ المتوفرة لدينا في ذلك الوقت، وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني (الإستراتكروزر) المزودة بأحدث وسائل الاستطلاع الإلكتروني بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من استطلاع القوات غرب القناة باستخدام أسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل (وهو تحقيق امتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة)".

 


وأضاف: "ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن مما لدينا من قدرة على تطوير أسلوب استخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة".

وأكد أن القيادة العامة للقوات المسلحة تهتم دائمًا بأبنائها من خلال عقد اللقاءات الدورية للقادة على كافة المستويات، ويحرص جميع القادة بقوات الدفاع الجوي على تنفيذ اللقاءات الدورية بدءًا من مستوى قائد القوات وحتى مستوى قائد الفصيلة، ويختلف معدل تنفيذ اللقاءات من مستوى إلى آخر، هذا بخلاف لقاءات القادة مع مرؤوسيهم في المناسبات القومية والدينية وعقب تنفيذ الالتزامات التدريبية الرئيسية.

كما أكد أنه رغم ظروف جائحة كورونا إلا أنه يتم عقد اللقاءات بالضباط والصف والجنود دون انقطاع وفي مناسبات متعددة مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث يتم اللقاء مع القادة والضباط بجميع مستوياتهم القيادية بغرض شرح أبعاد الموقف السياسي العسكري وتوعية الضباط بالموضوعات الهامة من خلال محاضرات للرؤساء المتخصصين، وهناك لقاءات تتم بقيادات التشكيلات لأكبر عدد ممكن من ضباط وصف وجنود التشكيل للاستماع إلى المشاكل والمصاعب واتخاذ القرارات لحلها.


وأضاف: "كما أحرص أثناء مرورى على الوحدات والوحدات الفرعية على تنفيذ لقاءات مع الضباط والصف والجنود لتوعيتهم والتعرف على مصاعب العمل وتذليلها والاستماع إلى المشاكل الشخصية وحلها فورًا، إني اعتبر أسعد اللحظات خلال مهام وظيفتي هي التي أقضيها بين الضباط والصف والجنود سواء بالقيادة أو مواقع القتال لأنها تعطى المؤشر الحقيقي والواقعي لأداء القوات".

عاجل