رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسرار الميادين في ثورة 30| ما فعله الإخوان في عام.. أنهاه الدمايطة في «الساعة»

نشر
مستقبل وطن نيوز

في ثورة 30 يونيو كان ميدان الساعة بدمياط  مقصدا لجميع أبناء المحافظة، توافدت عليه مسيرات المواطنين من جميع المراكز والمدن والقري بالسيارات والدراجات البخارية، وسيرا على الأقدام حاملين أعلام مصر وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ولافتات منددة بحكم الإخوان والمطالبة برحيلهم.

 ظلت الأعداد تتزايد حتى امتلأ عن آخره، فيما امتدت التظاهرات بكورنيش النيل حتى كوبري دمياط المعدني؛ إضافة إلي تنظيم تظاهرات بحرية باستخدام مراكب الصيد لإعلان رفض حكم الجماعة الإرهابية من جميع أبناء دمياط بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية.

وشهدت المنصة تلاحم قوي الشعب رافعين أياديهم المتشابكة، وهم يحملون المصحف والصليب وسط تأمين كامل أبطال من القوات المسلحة الذين  تم حملهم على الأعناق وسط هتافات الثوار: " الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة" واستمرت التظاهرات إلى الثالث من يوليو حتى تحولت المظاهرات لاحتفالات عقب بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وقرار عزل  محمد مرسي ورسم خارطة الطريق التي أعادت مصر للمصرين 

ويعد ميدان الساعة بدمياط أشهر ميادين المحافظة، كان يطلق عليه " البوستة "  نظرا لتواجد مركز البريد الرئيسي فيه، لكن مع عمليات التطوير التي شهدها الميدان، وإنشاء ساعة كبيرة تتوسطه أطلق عليه ميدان الساعة، ويعد محورا مروريا هاما لأنه يقع على كورنيش النيل وسط دمياط.

حمدي طمان، أحد شباب ثورة ٣٠ يونيو، يتذكر عندما خرج للميدان للمشاركة مع زملائه وجميع أبناء دمياط للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان ورحيل مرسي وجماعته لاسترداد مصر بعد خطفها لمدة عام، كان عام لتعود مصر لأبنائها تحت حماية جيشها وشرطتها والقائد الجسور عبدالفتاح السيسي الذي انحاز للشعب ولضميره الوطني، حاملا روحه على كفه معلنا عزل مرسي وإعلان خارطة الطريق لإعادة بناء مصر الحديثة لتصبح خلال ٧ سنوات جمهورية جديدة  تبني وتعمر وتجارب الإرهاب والفساد. 

عاجل