رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«زراعة النواب»: جمعيات الرفق بالحيوان تُشيد بمشروع «السجيني» بشأن الحيوانات الخطرة

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهدت لجنة الزراعة مجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، دعم وتأييد واسع لمشروع قانون النائب المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بشأن الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب، مع التأكد على إشادة جمعيات الرفق بالحيوان، بشأن مشروع القانون، مؤكدين على أن القانون من شأنه وضع تنظيم تشريعي لحيازة وتداول الحيوانات الخطرة مراعيًا الاتفاقيات الدولة التي صادقت عليه الدولة المصرية، وأبرزها اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المعرضة للخطر من الفونا والفلورا البرية الموقعة في واشنطن بتاريخ 3 مارس 1973.

وتضمنت المناقشات التأكيد على أن حيازة الحيوانات الخطرة "المفترسة تحديدًا" والتعامل فيها بدون ضوابط صارمة أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا لما قد ينجم عنه من أضرار بيئية وصحية محتملة، وخطورة هذا الأمر على حياة المواطنين، كما أن وضع تنظيم حيازة الكلاب غير الخطرة ليس هدفه الحظر وإنما خلق حالة من التوازن بين حق الفرد في حيازة الكلاب غير الخطرة وبين الحفاظ على السلامة والصحة العامة بصفة عامة.

وتوافق الأعضاء بلجنة الزراعة، والتي حرص عدد كبير من الأعضاء على المشاركة بالاجتماع لدعم ومساندة مشروع القانون، على أن يتم تأجيل مناقشة مشروع القانون لمزيد من الدراسة من جانب جموع الأعضاء بالمجلس، بعد أن قام النائب السجيني  باستعراض مشروع القانون، مؤكدًا أنه يتناول ثلاثة مسارات مختلفة في شأن التعامل مع بعض الظواهر التي شهدها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة، والمرتبطة بشكل أو بأخر بالتعامل مع الحيوانات، المسار الأول الحيوانات الخطرة التي من شأنها أن تلحق أذى بالإنسان، والمسار الثاني تنظيم حيازة واقتناء الكلاب الخطرة، والمسار الثالث والأخير، ظاهرة الحيوانات الضالة التي تشكل خطرًا يهدد الصحة العامة وسلامة المواطنين، موضحًا أن التشريع يعالج مشكلة على أرض الواقع.

واستكمل السجينى، المسار الأول البعض يقتنى الحيوانات المفترسة في منازلهم، ففي نهاية عام 2020 فوجئ قاطنوا أحد المدن الساحلية بتجول أسد صغير بشوارع المدينة، حيث هرب من حائزة إلى أن تمكن أمن المدينة من السيطرة عليه، وقد كشفت هذه الحادثة وغيرها من الحوادث عن عدم وجود تنظيم متكامل لمواجهتها باستثناء بعض أحكام قانون البيئة الصادر بالقانون رقم 4 لسنة 1994، ومن هنا كانت الحاجة ماسة لوضع تنظيم متكامل لعملية حيازة وتداول وإكثار الحيوانات الخطرة، حيث حظر مشروع القانون كأصل عام حيازة هذه الحيوانات نظرًا لخطورتها على الانسان، ولم يستثنى من هذا الخطر إلا في أضيق الحدود، بشكل يحافظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين، إذ لوحظ إن الكثير منهم لا يكترث لتكميم الكلب أثناء اصطحابه للخارج وسط المارة، والبعض الآخر لا يقيده بقلادة مناسبة، وهو الأمر الذي نجم عنه تلقى جهات التحقيق العديد من البلاغات الخاصة بالعقر بواسطة هذه الكلاب.

وأضاف، ومن الظواهر السلبية اقتناء الكلاب بدون ترخيص وانخفاض وعى حائزي هذه الحيوانات في السيطرة عليها، بالإضافة إلى محاولة ترويع المواطنين بواسطة الكلاب أو الاعتداء عليهم عمدًا بواسطتها"، وفيما يخص المسار الأخير، قال، تشهد الشوارع المصرية انتشار الكثير من الحيوانات التي قد يكون بعضها مصاب بالأمراض، مما يشكل خطورة على الصحة العامة، مؤكدًا ان مشروع القانون لا يتعارض مع أحكام قانون الزراعة.

عاجل