رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسرار الميادين في ثورة 30| أبناء الدقهلية عزلوا المحافظ الإخواني.. و«الشهداء» كلمة السر

نشر
مستقبل وطن نيوز

رفض أهالي الدقهلية أن يحكمهم محافظا إخوانيا، أعلونوا العصيان، وتمردوا عليه، وحبسوه داخل مكتبه، وهم يطالبون بعزله، ولم يغادروا مواقعهم قبل أن تعلن إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمحافظة الدقهلية عزل “صبحي عطية”، واعتبار منصب المحافظ خاليا.

انتصار أهالي الدقهلية كان البشارة للثورة العظيمة، ليخرج المواطنون في 30 يونيو إلى ميدان الثورة أو الشهداء كما يطلق عليه ومكبرات الصوت تهتف بإسقاط حكم المرشد وتنادي برحيل المعزول وتطهير.

لكن الجماعة الإرهابية لم تصمت، قامت بعمليات تخريب من أجل صناعة حالة من الرعب، فيما  وضعت أياديهم الآثمة المتفجرات أمام شريط السكة الحديد بمنية النصر والمنزلة، وزرعوا في ماكينات الصرف الآلي لإرهاب المواطنين.

حرقوا مقر دعم السيسي  بشارع الجلاء، واعتدوا على الأهالي، وشباب حركة تمرد التي تبنت بدورها المطالبة برحيل حكم المرشد.

لم يكتف الإخوان بذلك، أشعلوا النيران في عدد من محطات البنزين في دكرنس والمطرية وبلقاس، واعتدوا بالضرب على سيدات بقرية منشية عبد الرحمن بدكرنس وإلقاء إحداهن من النافذة.

٨ سنوات مرت على ثورة ٣٠ يونيو، وسقوط الجماعة الإرهابية، لتحقق أحلام وأمال المصريين في الحصول على  مستقبل مشرق ملئ بالأمن والأمان والتعمير. 

من داخل ميدان الشهداء المقابل لديوان محافظة الدقهلية، بمدينة المنصورة  التقى «مستقبل وطن نيوز» بالعديد الأهالي الذين شاركوا في الثورة العظيمة، التي  كانت أشبه بطوق النجاة، حيث كانت المنصورة من أكثر المدن التي عانت من همجية الإخوان، وحادثة تفجير مديرية الأمن في الـ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ أكبر دليل على ذلك.

قال المواطن محمد عبدالفتاح :"الإخوان سرطان في المجتمع بيلعبوا بعقول الشباب الصغير ويحولوه من مسالم إلى عدوانى ، ناقم على أهله.. ماهو فكر ماسونى بتاع حسن البنا وسيد قطب.. والرئيس السيسى هدية من عند الله كفاية إنه شايل على اكتافه مصر كلها ولن أنسى كلمة الجيش في ثورة 30 يونيو وهو يقول لنا  "هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه"

ويتذكر الميدان في عهد الإخوان قائلا: “هنا كله عصابات وبلطجة وأسلحة وترويع للمواطنين، لكن الثورة صححت الأوضاع وأصبح آمنا”.

وتابع: "أنا من مواليد ١٩٥٠، عاصرت الملك فاروق، والرؤساء من بعده، ولم أر مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى، هذا الرجل هدية من السماء، وصدق حين قال "مصر أم الدنيا وهتصبح أد الدنيا"

وقال  محمود خليفة، إن عنصر الأمان أهم ما حصلنا عليه من ثورة ٣٠يونيو، فلم نجده فى عهد الإخوان، ولا يوجد وجه مقارنة بين عهد ما قبل الثورة وما بعدها، لم نكن حينها نستطيع السير فى شوارع المنصورة.

ورفع يديه وهو يدعو للرئيس قائلا" ربنا يبارك في عمرك ويرزقك الصحة ياريس". 

وفي تصريحات خاصة لـ«مستقبل وطن نيوز» قال الدكتور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية، إن ثورة 30 يونيو هي الضوء الجديد الذى أنار طريق جيل كامل من الشباب ليجد السبيل الصحيح للمستقبل بعد سنوات من التخبط عاشها بين ثورتين، حيث عانى من التهميش والفوضى التي حاولت قوى الظلام فرضها لسنوات. 

وتابع الشيخ:" ثورة ٣٠ يونيو هي طوق النجاة الذي أنقذ من مصر من براثن الإرهاب وجماعات الظلام، بعد عام حالك، سرقت فيه هوية الدولة المصرية وأحلام الشباب، موضحا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد توليه مقاليد الحكم، على الاستماع للشباب بشكل حقيقي وإشراكهم في بناء الدولة المصرية.

ووجه نائب محافظ الدقهلية تهنئة الى جموع الشعب المصرى وبالأخص شعب الدقهلية، في ذكرى ٣٠ يونيو لما حققته من تغيرات وتحولات جذرية خططت لأول مرة لمستقبل جديد عبر طريق البناء والإصلاح.