رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ضعف العيون.. آثار جانبية للإفراط فى استخدام الأجهزة الإلكترونية

نشر
مستقبل وطن نيوز

 يعد التعليم عبر الإنترنت للمتعلمين على جميع المستويات أحد التغييرات الكاسحة العديدة التي أحدثها جائحة فيروس كورونا المستجد. 

ووفقًا لدراسة جديدة، في غياب الفصل الدراسي، أخذ أكثر من 1 من كل 5 طلاب دروسًا عبر الإنترنت أثناء جلوسهم على فراشهم، بينما جلس 14٪ على الأرض من أجل الفصل الدارسى.

وقال "تشاندنى بهاجات"، أستاذ علم نفس الأطفال فى جامعة "واشنطن": إن استمرار تفشى جائحة "كورونا" أصبح يمثل تحديًا كبيرًا للأطفال .. نظرًا لأنهم يدرسون في المنزل للعام الثاني على التوالي، فإنهم يواجهون العديد من المشكلات التي قد لا يتمكنون من التعبير عنها بحرية". 

وكشفت الدراسة الحالية أن 52 % من الأطفال يحضرون فصولاً يومية عبر الإنترنت بينما كان 36 % يحضرون فصولاً أربع مرات في الأسبوع .. ونتيجة لذلك، اشتكى أكثر من 4 من كل 10 أطفال من مشكلات تتعلق بإجهاد العين".

من جانبه، قال "أنكيت أجاروال"، متخصص فى تكنولوجيا المعلومات، وأب لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات : "إن التحول إلى الفصول الدراسية الإفتراضية، بسبب تفشى فيروس "كورونا" المستجد، أدى إلى تغيير نمط حياة الأطفال بالكامل .. لنجد حدوث إنخفاض بنسبة 90 % تقريبًا في الأنشطة البدنية للأطفال ، مثل مشاركة الآخرين، الثقة بالنفس، اكتساب المهارات الاجتماعية، حيث لا يتمكن الأطفال من الخروج من المنزل بالمعدل المطلوب للتنمية مهاراتهم الاجتماعية".

فيما قالت "فاطمة أجاركار"، مؤسسة "مركز Agarkar للتميز (ACE)، فى ندوة عبر شبكة الإنترنت :" مكنت المدرسة الافتراضية " من الاستمرار فى العملية التعليمية على الرغم من الصعاب، وتنمية المهارات المهمة، فضلا عن تحقيق الأهداف الأكاديمية".

في السياق ، قال الباحثون إنه "نظرًا للوضع الوبائي المحفوف بالمخاطر ، أُجبر الآباء والأطفال اليوم على الالتحاق بالتعليم المنزلي ومن المرجح أن يستمر هذا لفترة.. ومع ذلك، على الرغم من أن هذا النموذج الجديد من التعليم آمن ، إلا أنه يمثل تحديًا بنفس القدر من بعض النواحي الاجتماعية".
 

عاجل