رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| إنجازات الدولة في استعادة الآثار المهربة خلال 7 سنوات «دراسة إحصائية»

نشر
الآثار المصرية
الآثار المصرية

قامت الدولة المصرية بجهود كبيرة في ملف استعادة الأثار المهربة للخارج، خلال الـ7 سنوات الماضية، من خلال التعاون مع الحكومات المختلفة، لاسترداد التراث المصري، والحفاظ على مقتنيات الحضارة المصرية.

أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، خبير الآثار ومدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء، أن الآثار حققت معدلات كبيرة غير مسبوقة في استعادة الآثار خلال الـ7 سنوات الماضية.

وتحدث الدكتور عبدالرحيم ريحان لـ"مستقبل وطن نيوز" عن إنجازات الدولة المصرية في استرداد الآثار المهربة على النحو التالي:

عام 2014

- استعادة 3 قطع من ألمانيا بناء على الحكم الصادر من المحكمة العليا (فريبورج) تمثل تمثال جماعي من البازلت ومقصورة صغيرة عليها اسم الأمير خع ام واست ومسلة حجرية صغيرة.

- استعادة 27 قطعة من ألمانيا عاد بها الدكتور ممدوح الدماطي من ألمانيا، واتضح أنها خرجت بطريقة غير شرعية، عبارة عن قطع أثرية صغيرة وكسر فخارية.

- استعادة 8 قطع من الدنمارك كانت مسروقة من منبر جامع جانم البهلوان، والتي تم سرقتها في 2008 يوليو 2014.

- استعادة قطعة من الكرتوناج الملون من مسروقات المخزن المتحفي بسقارة كانت مهربة إلى فرنسا يوليو 2014.

- استعادة قطعة من الحجر الرملى كانت مهربة إلى ألمانيا وهى مغطاة بطبقة من الجص، عليها رسم يمثل شخصان من حاملي القرابين ملونة مسروقة المقبرة (TT63) (مقبرة سوبكحوتب) بالأقصر ترجع لعصر تحتمس الرابع.

- عينة تم استردادها من ألمانيا والمعروفة باسم عينات هرم خوفو سبتمبر

- استعادة 15 قطعة من إنجلترا، عبارة عن 6 قطع كانت لدى صالة كريستي - لندن، و3 قطع كانت لدى صالة بونهامز، و2 من الكرتوناج الملون تم سرقتها من المخزن المتحفى بسقارة، وقطعة زجاجية مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق خلال الأحداث التى أعقبت 25 يناير 2011 اكتوبر 2014.

- استعادة تمثال أوشابتي من جنوب أفريقيا مصنوع من مادة الفيانس.

عاما 2015- 2016

وشملت الآثار المستردة ما بين عامي 2015 - 2016 ما يلي:

- استرداد غطاءين لتابوتين من العصر الفرعوني على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة من إسرائيل.

- مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها في صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن، وتم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة.

- تمثال عاجي من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادي.

- إناء حجري من برلين.

- لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا والتي تعود لعصر الدولة القديمة ولوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين.

- 7 قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين كانتا مسروقتين من مخازن متحف الحضارة.

- لوحة جنائزية للمدعو "سشن نفرتوم" مصنوعة من الحجر الجيري.

- استرداد تابوت من الخشب من العصر المتأخر ، وتمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل.

-استرداد 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الرومانى، بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادي كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي، ولوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني"، وتمثال أوشابتي صغير الحجم من المكسيك.

- تسلم 4 قطع أثرية كانت مهربة داخل الولايات المتحدة، وذلك في حفل كبير أقامته السفارة المصرية في واشنطن في 2 ديسمبر 2016 علمًا بأن القطع الأثرية هي آثار فرعونية تضم تابوتين خشبيين، وكفنًا من الكتان لمومياء مع القناع، بالإضافة إلى يد مومياء.

 عام 2017

وشملت الآثار المستردة خلال عام 2017 ما يلي:

- لوحة حجرية تعود لعصر الملك نختنبو الثانى (الأسرة الثلاثين) كانت معروضة بإحدى صالات المزادات بباريس.

- استرداد 8 حشوات خشبية من لندن.

- تسلمت وزارة الآثار 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها.

- استرداد 8 قطع أثرية من فرنسا منها أجزاء توابيت وقطتين ورأس آدمية من البازلت.

 - كما قامت وزارة الداخلية بضبط عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة في وقت سريع، يذكر منها على سبيل المثال:

استعادة المشكاوات التي سرقت من جامع السلطان حسن بعد أقل من 3 أسابيع من سرقتهم وعرضهم فى إطار معرض "مصر مهد الديانات السماوية" بالمتحف المصري، وإعادة الباب الخشبي لمقصورة السلطان الكامل والحشوات الخشبية التي سرقت من قبة الإمام الشافعي بالقاهرة بعد أسبوعين من سرقتها.

كما بلغ إجمالي عدد القطع المستردة من يناير 2017 وحتى نوفمبر 2017 هو 586 قطعة.

من عام 2018 إلى 2021

وشملت الآثار المستردة بين عامي 2018 إلى 2020 ما يلي:

- 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول.

- تسلمت السفارة المصرية بأمستردام تمثال مصنوع من الحجر الجيري كان يعرض في إحدى دور المزادات بهولندا، وذلك بعد أن نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في إثبات ملكية مصر للقطعة الأثرية وخروجها بطريقة غير شرعية من منطقة آثار سقارة منذ تسعينات القرن الماضي.

- كما نجحت جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية في إثبات أحقية مصر في استعادة تابوت أثرى مُذهب كان اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.

- وشهد عام 2018 استرداد 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا، ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفًا و660 عملة معدنية.

- تسلمت وزارة الآثار من مقر وزارة الخارجية المصرية 9 قطع أثرية تم استردادها من باريس، وهم 8 قطع عبارة عن 5 أجزاء من توابيت وتمثالين لقطتين ورأس آدمية من البازلت، بالإضافة إلى لوحة قناع فرعوني من الخشب المغطى بالجص رصد عرض بيعه بأحد صالات المزادات الفرنسية نهاية عام 2016

- كما تسلمت 14 قطعة من قبرص عبارة عن مزهرية من "الألباستر" عليها اسم الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر، ولقبيه النسوبيتي "وسر ماعت رع ستب إن رع "، و"السا رع"، و"رع مس سو مري أمون"، بالإضافة إلى 13 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع من بينها تمائم على شكل بعض المعبودات مثل "سخمت ونيت وإيزيس"، وأخرى على شكل بعض الرموز المقدسة مثل "عمود الجد وعين الوجات"، وبعضها على شكل تماثيل "الأوشابتي"، بالإضافة إلى تمائم تأخذ أشكال مختلفة مثل أشكال سيدات، وأشكال الجعران.

- كما نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في استرداد 3 قطع أثرية كانت هّربت خارج البلاد تلك القطع عبارة عن أجزاء من مومياء تتكون من رأس ويدين آدميتين تم سرقتها من منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر مهربة منذ 91 عامًا.

- كما سلمت الكويت في  8 أكتوبر 2018 غطاء تابوت خشبي ذي قيمة أثرية كبيرة، بحضور ممثل وزارة الخارجية الكويتية حمد المطيرات وسفير مصر لدى الكويت طارق القوني.

- كما تسلمت مصر 195 قطعة أثرية وعدد 21660 قطعة عملة معدنية من إيطاليا والتي سبق وأن تم تهريبها إلى مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة، عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21 ألفًا و660 قطعة عملة معدنية ترجع للحضارة المصرية وعدد 23 قطعة من مواقع مختلفة. 

وفي السياق ذاته، أعلن شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، عن إصدار الوزارة لـ"كتالوج" وبأكثر من لغة، يحمل صور وتفاصيل جميع قطع الآثار المستردة من الخارج منذ عام 2002، والذي سيكشف أسرارًا بشأن الدول التي تعاونت مع مصر في استرداد الآثار والدول الأخرى التي رفضت التعاون.

وأكد عبد الجواد، أن وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عنانى، وافق على تخصيص قاعة بالمتحف المصري لعرض الآثار المستردة، مشددًا على عرضها مباشرة فور استردادها وعدم وضعها بالمخازن، وذلك ليشعر المواطن المصري بالجهود المبذولة بشأن استرداد الآثار المصرية ومعرفة قيمتها.

وتابع الدكتور ريحان، أنه في 23 يونيو 2021 قام المستشار حمادة الصاوي النائب العام ووفد رفيع المستوى برفقته باسترداد 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش علية باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع" ، تمثال "البا" أو تمثال الروح المصرية القديم مكتوب عليه باللغة الهيلوغرافي سيد عدالة رع، تمثال مصنوعة من الحجر الفينانس والذى تشتهر به المتاحف المصرية، تمثال من الكرتوناج وعليها نقوش، تمثال مصنوعة من الحجر الجيري، تمثال لرأس ملكة، تمثال للإله حورس، تمثال للإلهة باستت،-تمثال للإله أيبس، تمثال للإله بتاح سوكر، أواني وقطع من الفخار.

وأشار الدكتور ريحان إلى أنه في  24 يونيو 2021 أعلنت وزارة السياحة والأثار عن استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من بريطانيا خرجت بطريقة غير شرعية وعى عبارة عن تمثال مصنوع من الألباستر فاقد الرأس والقدمين يرجع إلى العصر اليوناني الروماني، والقطعة الثانية هي جزء من تابوت خشبي ربما يرجع إلى العصر المتأخر، اما القطعة الأخيرة فيرجح انها جزء من تابوت.

من جانبه أكد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، على أن الثلاث قطع ليست من مقتنيات المتاحف والمخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وانما نتيجة الحفر خلسة وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية، ومن المقرر عودتهم إلى أرض الوطن في أقرب وجاء ذلك بالتنسيق المباشر بين السفارة والمتحف البريطاني الذي تواصل مع دار العرض الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن بعد التأكد من خروجها بطريقة غير شرعية من البلاد لضمان إتمام عملية تسليم القطع إلى مصر.

عاجل