مسؤول أمريكي: الحكومة الإسرائيلية تتفق مع بايدن حول خطورة امتلاك طهران لسلاح نووي
أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على وجود توافق بين الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينيت مع إدارة الرئيس جو بايدن حول خطورة امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء: إن محادثات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي مع قادة البنتاجون، وفي مقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المشتركة الجنرال مارك ميلي، كانت أقرب إلى زيارات سابقة قام بها رؤساء أركان إسرائيليون إلى واشنطن، غالبا ما تركزت على بحث تهديدات إيران والجماعات الإرهابية المدعومة منها للمنطقة.
ورفض المصدر تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حول إبلاغ الأخير قادة البنتاجون بخطورة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع طهران قائلًا: إنه غالبا ما تُناط هذه المواقف السياسية الإسرائيلية إلى مستشار الأمن القومي مثير شابات ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي يركز اهتماماته عادة على مسائل التسلح وبرامج التعاون العسكري، وهو ما تريده إدارة بايدن الآن.
وأضاف: أنه "من الواضح أن سياسات نتانياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثبتت فشلها، وأن إيران أقرب اليوم من أي وقت مضى لامتلاك قنبلة نووية".
وتابع: "لذلك فإن بينيت ربما قد يكون مقتنعا باحتمالات إعطاء الدبلوماسية الأميركية فرصة، وتدعمه في ذلك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، شرط تفعيل بايدن قدرات إسرائيل العسكرية والدفاعية ودعم التنسيق مع دول الخليج في مواجهة طهران، وطبعا من دون عرقلة مساعي البيت الأبيض للعودة إلى الاتفاق".
