رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

1049 عاما على إقامة أول صلاة به.. معلومات عن الجامع الأزهر

نشر
مستقبل وطن نيوز

منذ 1049 عاما، أقيمت أول صلاة في الجامع الأزهر، الذي شيده جوهر الصقلي عام 970.

ويعتبر الجامع الأزهر، أقدم أثر فاطمي وأول مسجد أنشئ في مدينة القاهرة التي أسسها جوهر الصقلي لتكون عاصمة للدولة الفاطمية، قبل أن يطيح صلاح الدين الأيوبي بحكمهم عام1171، وتعود إليه الصلاة مرة أخرى أثناء حكم المماليك بأمر من السلطان الظاهر بيبرس عام 1266.

وفي التقرير التالي يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المعلومات عن الجامع الأزهر: 

 - الجامع الأزهر هو من أهم المساجد ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة.

-  أسس جوهر الصقلي مدينة القاهرة وشرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر يوم 14 رمضان عام 359 هـ- 970م.

- تم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ- 972 م، فهو أول جامع أنشى في مدينة القاهرة، المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.

- اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد (ص).

- كان صلاح الدين الأيوبي الذي أطاح بـ الفاطمية عام 1171 معاديًا لمبادئ التعاليم الشيعية التي طرحت في الأزهر أثناء الخلافة الفاطمية، وقد أهمل المسجد خلال حكم السلالة الأيوبية لمصر، وحظر القاضي صدر الدين بن درباس، الصلاة فيه.

- أعيد تأسيس الصلاة في الأزهر أثناء حكم المماليك بأمر من السلطان بيبرس في 1266، التي كانت قد حرمت في عهد صلاح الدين بسبب التعاليم الشافعية، التي ينتمي إليها صلاح الدين ويليه الأيوبيون.

- أمر السلطان بيبرس وسلاطين المماليك، بعودة رواتب الطلاب والمعلمين، فضلا عن بداية العمل لإصلاح مسجد الأزهر.

- يعد العصر المملوكي أزهى العصور التي مرت على الجامع الأزهر الشريف من حيث الاهتمام ببنيته وتكوينه المعماري.

 

عاجل