رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ضيوف مهرجان الإسماعيلية يزورون الأهرامات والمتحف الكبير.. صور

نشر
مستقبل وطن نيوز

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 22 برئاسة الناقد عصام زكريا رحلة لمحافظة القاهرة لضيوف المهرجان الأجانب صباح اليوم الاثنين.
 

حيث تجول ضيوف المهرجان في عدد من المناطق الأثرية في القاهرة من بينها أهرامات الجيزة إضافة إلى المتحف الكبير في خطوة من قبل إدارة المهرجان لتشجيع السياحة المصرية وجلب المزيد من السياح.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي وتقام دورتة الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ويقام هذا العام مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، وبدأت أولى دوراته في عام1991.


وأقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لمجموعة من أفلام الطلبة، أدارها الناقد أحمد سعد الدين.

وعرض كل من فيلم كشك بشاي إخراج كريستين حنا - ماريان حنا، وفيلم فن الحشرات اخراج مينا سعيد وفيلم دبلة سها اخراج أحمد رؤوف و فيلم يمكن تظبط اخراج أمانى عادل  و فيلم فرصه أخيرة اخراج عمر محمد صدقي وفيلم لأجل غير مسمى مارينا عادل و فيلم بيانكو إخراج أحمد دياب.

وقالت المخرجة مارينا: قدمت فيلم "لأجل غير مسمى"  يتناول قصتي أنا وأبي لأن علاقتنا كانت دائما متوترة، وخلال فترة كورونا، أعدنا اكتشاف بعض مرة أخرى، وبعدها أحسست أنني كنت أفتقده لأنه كان دائما مسافر، وقد صورته وهو يطبخ في المنزل، من باب حبه الذي اكتشفته مؤخراً.

أما كريستين مخرجة فيلم "كشك بشاي"، فقالت: كان لدينا شغف دائما أن نصور مع جدنا في صعيد مصر، ثم جاءت لنا فكرة أن نصور فيلم حول طعام الكشك الذي يتم صناعته في الصعيد، وكان الأهل في البلد دائما يروننا مختلفين وكنت أريد أن أصور والدينا لأنهم يروننا مختلفين أيضا، وقد صورنا الفيلم على فترات طويلة لأن الكشك عادة ما يكون في الصيف وعندما عدنا في العام التالي أكملنا التصوير.

بينما قال أحمد دياب مخرج فيلم "بيانكو" إنني مهتم بفن النحت إلى أن قابلت الفنان التشكيلي ناثان دوس، وذهبت إليه في الأتيليه، وصورت أحدث أعماله النحتية، وطريقة إنتاجه لها، وكان لي تجارب بسيطة قبل ذلك.

وأكد المخرج أحمد رؤوف: لقد استغرقنا يوما واحدا في تصوير الفيلم وكنت أريد تصوير فيلم قصير حول الزواج لأنه أصبح علاقة معقدة في الوقت الحالي، وكنت أريد أن أقدم قصة للكاتب بهاء طاهر ولكنني تراجعت لأنني شعرت أنها تحتاج للحوار أكثر.

أما عمر زويل مخرج فيلم "فرصة أخيرة" فقال: هذا الفيلم كان مشروع تخرجي من معهد السينما، وهو أول تجربة مكتملة لي، وكان لي هدف واحد أن أحكي حدوتة ولم يكن لدي رسالة أن أوصلها واستغرق تصوير الفيلم يومين.

كما قالت أماني عادل مخرجة فيلم "يمكن تظبط": موضوع الفيلم كان يشغلني كثيرا، وكنت أفكر في فترة بعد التخرج وهي فترة مصيرية في حياة كل شخص، وأنا آخذ هذا القرار كنت أعلم أن الأوضاع ستكون غير مستقرة وحتى عندما عملت في إحدى مؤسسات الثقافة كنت أشارك أزماتي مع أصدقائي وقررت تقديم هذا الفيلم لأحكي من خلاله أزمات الأمان التي يواجهها الشباب، وقد صورت مادة كثيرة جدا واستغرق المونتاج أكثر من شهرين، وكان من الصعوبة أن نحذف جزءا منه حتى لا يختل العمل.

أما مينا سعيد، مخرج فيلم الحشرات، فقال: استغرق الفيلم وقتا طويلا ولم يكن مشروع التخرج، وقمنا بتصوير الجزء الثالث من الفيلم في بداية العمل ثم قمنا بتغيير الفيلم، ولكن المؤثرات الصوتية استغرقت مدة طويلة إلى عشرة أشهر، وكان من المفترض أن يكون الفيلم عبارة عن كوميكس لأن فكرة الأبيض والأسود مستهلكة.

فيما قال الدكتور محسن أحمد مدير التصوير المعروف كان صلاح أبو سيف الذي كان يقول إن أفضل المخرجين، هو الذي يستطيع أن يستغني عن أي مشاهد من عمله إذا شعر أن الرسالة وصلت حتى لو تم تصويرها بشكل في غاية الجمال.