النواب الأمريكي يؤيد إلغاء تفويض البيت الأبيض بـ«إعلان الحرب»

أيد مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، إلغاء تفويض البيت الابيض بإعلان الحرب والذي تم إقراره عام 2002 والذي سمح بشن الحرب على العراق .
 

وصوت مجلس النواب لصالح إلغاء التفويض بـ268 صوتا مقابل 161 رفضوا إلغاء القانون .
 

ولكي يتم سن هذا القرار، يجب أيضًا أن يوافق مجلس الشيوخ حيث تكون احتمالاته أقل فى الموافقة على الالغاء ثم بعد ذلك يوقعه الرئيس جو بايدن ، الذي أبدي موافقته من قبل على إلغاء التفويض .
 

وفى موازاة ذلك أكد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر على ضرورة نزع تفويض استخدام القوة العسكرية من البيت الأبيض الصادر عام 2002 والذى سمح بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق عام 2003 وذلك لمنع “النزعة للمغامرة العسكرية” على حد وصفه.
 

وقال شومر- فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء أمس الأربعاء-:" إنه يؤيد الإلغاء الذي من المقرر التصويت عليه في مجلس النواب غدا الخميس، والتصويت عليه في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من هذا العام، مشيرا إلى أن إلغاء التفويض "سيقضي على خطر عودة أي إدارة مستقبلية للتفتيش في سلة المهملات القانونية لاستخدامه كذريعة لمغامرات عسكرية".
 

وأضاف:" أن تشريع التفويض باستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002 كان أحد الذرائع التي استغلها الرئيس السابق دونالد ترامب لتوجيه ضربة بطائرة مسيرة لمطار بغداد أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وأشعل الهجوم مخاوف من اندلاع حرب في الأيام الأخيرة من عمر إدارة الجمهوريين".