رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تدريب الرائدات الريفيات على منهج التربية الإيجابية بـ «الصحة الإنجابية» بالإسكندرية

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكدت الدكتورة سحر السنباطي الأمين العام  للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجتمع بحاجة إلى توضيح الآثار السلبية للعنف الجسدي والمعنوي على الأطفال، وأن يكون الأبوين ومقدمي الرعاية على وعي ومعرفه كافية بالخيارات التأديبية البديلة التي تجعلهم يشاركون بطريقة أكثر إيجابية في حياة أبنائهم، وهذا هو الدافع الذي جعلنا نسعي لتنفيذ برامج التربية الإيجابية باعتبارها طريقة لرفع وعي المجتمعات والشعوب من حيث قيمها وثقافتها وعاداتها وأعرافها بل في جميع موروثاتها فهي عملية يتم فيها تعزيز العاطفة، والشعور، والتنشئة الجسدية السويّة عند الطفل، فالعوامل الوراثية والبيئة المحيطة من حيث الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع، وما فيها من أفكار روحانية تؤثر في شخصية الطفل، لذا على الوالدين اتباع طرق التربية الايجابية السلمية لإنشاء فرد صالح قادر على التعامل والخروج إلى المجتمع.

جاء ذلك خلال افتتاح أمين عام المجلس لورشة عمل " تدريب الرائدات الريفيات على منهج التربية الإيجابية " والتي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 10 يونيو الجاري بمحافظة الإسكندرية، ويتم تنفيذها أيضًا بالتوازي في نفس الفترة بمحافظات اسيوط وقنا، وذلك في إطار برنامج التربية الإيجابية " راقي بأخلاقي " التابع للمجلس والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة يونيسف مصر، وتهدف ورش العمل إلى تعريف الرائدات الريفيات بمبادئ التربية الإيجابية وكيفية تطبيقها على الأسر وعرض آليات العمل لنشرها على أوسع نطاق داخل المحافظات المستهدفة كمرحلة أولى تمهيدًا لتعميمها علي مستوي الجمهورية.

وأشارت الدكتورة سحر السنباطي إلى أن التربية الإيجابية تعتمد على ثماني مبادئ بسيطة تصنع شخصية عظيمة وهي: الاحترام المتبادل والذي يوضح أن الأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين أو مبادئ واضحة يحترمها الجميع، واحترام عالم الطفل، والإنصات الفعال ومهارات حل المشكلات، والتشجيع بدلًا من المدح، وفهم الاعتقاد خلف السلوك، والعواقب لا العقاب، والتركيز على الحلول بدلًا من اللوم، والمبدأ الأخير هو أن الأطفال يتصرفون بشكل أفضل عندما يشعرون بشعور جيد، مشيرة إلى أن التربية الإيجابية ينتج عنها تعليم الطفل مهارات الحياة والمهارات الاجتماعية لبناء شخصية سوية وفعالة، مثل الاحترام وحل المشكلات والاستقلالية والتعاون ومراعاة شعور الآخرين، وكل هذه المهارات تلزم مناخًا جيدًا يشعر فيه الطفل بأهميته كفرد فاعل مؤثر ومشارك فيما حوله.

وطالبت أمين عام المجلس المشاركين بضرورة رفع وعي المواطنين بأهمية التواصل مع المجلس القومي للطفولة الأمومة لطلب المشورة والمساعدة والدعم في مناهج التربية الإيجابية، وذلك عبر آليات التواصل الفعال من خلال الخط الساخن للإدارة العامة لنجدة الطفل 16000 أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو من خلال التطبيق الإلكتروني " نبته مصر" والذي أطلقه المجلس منذ أيام قليله بهدف التيسير علي المواطنين في الحصول علي خدمات الدعم والمشورة، أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مؤكدة على أن المجلس لن يتوانى في دعم الأطفال وأسرهم في كافة القضايا التي يتبناها.

عاجل