رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

هل تسبب لقاحات كورونا العقم؟.. الصحة العالمية تُجيب

نشر
مستقبل وطن نيوز

ردت منظمة الصحة العالمية عن حقيقة تسبب لقاحات فيروس كورونا "كوفيد 19" في بعض الأضرار للحوامل والمرضعات، فضلا عن وجود مخاوف بشأن احتمالية تسبب لقاحات في كورونا بالإصابة بالعقم.

وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية إنه "يجب أن تحصل المرأة، التي أنجبت وترضع أطفالها، على اللقاح عندما يصبح متاحاً لها"، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي خطر على الإطلاق لأن جميع اللقاحات التي يتم استخدامها حالياً، لا يوجد في أي منها فيروس حي، وبالتالي لا يوجد خطر انتقال العدوى عن طريق لبن الأم.

وأضافت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية: "في الواقع، يمكن للأجسام المضادة التي تمتلكها الأم أن تنتقل من خلال حليب الثدي إلى الطفل، وربما تخدم فقط في حماية الطفل قليلاً، ولا يوجد أي ضرر على الإطلاق، إنه آمن للغاية، وبالتالي، يمكن للنساء المرضعات بالتأكيد أخذ اللقاحات المتوفرة حالياً".

وتابعت أن أي مخاطر محتملة للحصول على اللقاح ستكون أقل بكثير من عواقب عدم الحصول عليه إذا أصيبت الأم بالعدوى. 

وأوضحت قائلة "إن هذا مهم حقاً لأن الحمل، بالطبع، هو وضع خاص جداً ونحن نهتم كثيراً بشأن صحة الأم، وكذلك بشأن صحة الجنين الذي لم يولد بعد.. وبالتالي، فإن أي دواء أو لقاح يتم تناوله أثناء الحمل، يحرص علماء منظمة الصحة العالمية دائماً على التأكد من أنه لا توجد مخاوف محتملة منه تتعلق بالسلامة أو أي حدث ضار".

وأشارت إلى أنه هناك بيانات تقول إن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة إذا تعرضن للعدوى وأنهن أيضاً أكثر عرضة لولادة الطفل قبل الأوان، مضيفة: "لذلك، فإن النصيحة هي أن يتم حصول المرأة على اللقاح، وبشكل خاص للحالات التي توجد في بلدان تنتشر فيها العدوى على نطاق واسع، أو إذا كانت يمكن أن تخالط حالات بحكم طبيعة عملها مثل العاملات في مهن الرعاية الصحية، سواء طبيبات أو ممرضات أو مساعدات في الخطوط الأمامية، حيث يكنّ معرضات بشكل خاص لخطر الإصابة بالعدوى".

وعن ما أثير بشأن علاقة لقاحات كورونا والإصابة بالعقم، قالت سواميناثان "إنها خرافة شائعة.. لا يوجد على الإطلاق أي دليل علمي أو حقيقة وراء هذا القلق من أن اللقاحات تتداخل بطريقة ما مع الخصوبة، سواء عند الرجال أو النساء؛ لأن ما تفعله اللقاحات هو أنها تحفز الاستجابة المناعية ضد هذا البروتين أو المستضد الخاص سواء لاكتساب مناعة ضد فيروس أو بكتيريا، وفي حالة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يتم تحفيز استجابة الجسم المضاد والاستجابة المناعية بواسطة الخلية ضد البروتين المرتفع لفيروس سارس-كوف-2".

وتابعت: "لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يحدث تداخل للقاح أو تأثيراته في عمل الأعضاء التناسلية للرجال أو النساء".

عاجل