رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«متصل الآن» أو « online»| سلاح إفساد العلاقات.. تعرف على الأسباب

نشر
( متصل الآن) أو (
( متصل الآن) أو ( online ) سلاح إفساد العلاقات.. تعرف على ال

تداول رواد التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورا يتناول مشكلة اجتماعية حقيقية تسببت في قطع الصلة والود، واختلاق العديد من المشكلات، والضغينة بين الأحباب والأقارب والأصدقاء.

تلك المشكلة تتمثل في ظهور عبارة «متصل الآن».. على شاشه الماسنجر أو على شاشة الواتساب، أو غيره من البرامج والتي أصبحت سلاح لإفساد العلاقات  وتدمير الثقة بين الأصدقاء والأزواج والأهل!

تلك العبارة التي لا تتجاوز  كلمتين بسيطتين خلقت كثيرا من الخصومات، والكثير من القطيعة، ولكن هل سـألنا أنفسنا يوما أن «متصل الآن» تعني العديد من الحالات التي قد يكون عليها الشخص الآخر بخلاف أنه لا يرغب في الرد علينا؟.

«متصل الآن» لا تعني إنه يتكلم مع أحد، أو أنه يرى رسالتك ولا يرد في كثر من الأحيان ، لا تعني أنه متجاهلك لا تعني أنه جاهز للرد في ذلك  الوقت، ولا تعني أن كل الأوقات من حق الجميع.

«متصل الآن» لا تعني صلاحية اقتحام وقته الخاص ؛ فقد يكون بحالة نفسية تعبانة غير مستعد فيها للرد على أحد، وقد يكون منشغلا ببحث شيء لأخذ معلومات سريعة لضرورة يحتاجها؛.. قد يكون الهاتف مع أحد الأبناء، أو فتح سهوًا أو خلد إلى النوم، ونسى أن يخرج من اتصال الواتساب، أو غيره.

لذلك يجب أن نلتمس الأعذار والتعامل مع «متصل الآن» بحسن النوايا، وأن هذه خصوصية يجب أن تحترم.

 

عاجل