رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

كشف المستور.. زيدان يعلن أسباب رحيله عن ريال مدريد

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشف الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد، أسباب رحيله عن الفريق الملكي، عقب نهاية الموسم المنقضي، وذلك وفقًا لتصريحات نشرتها صحيفة «آس» الإسبانية.

وخرج زيدان عن صمته، وكتب رسالة أعلن خلالها الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الرحيل عن الفريق للمرة الثانية في مسيرته، وذلك بعد أن أعلن النادي، يوم الخميس الماضي، رحيل زيدان رسميًا عن تدريب الفريق.

وكتب زيدان في رسالته: "أعزائي مشجعي نادي ريال مدريد «مدريديستا»، على مدى عشرين عامًا ومنذ اليوم الأول الذي وطأت فيه قدمي مدينة مدريد وارتديت القميص الملكي منحتموني حبكم ودعمكم، ولطالما شعرت أن هناك شيئًا مميزًا للغاية بيننا، لقد حظيت بشرف كبير لكوني لاعبًا ومدربًا لأهم نادٍ في التاريخ، ولهذا السبب أردت أن أكتب لكم هذه الرسالة لأقول لكم وداعًا وأشرح أسباب قراري بترك المنصة».

وأضاف: «عندما وافقت على العودة لتدريب ريال مدريد مجددًا في مارس 2019، كان ذلك لأن بيريز طلب مني، وكان بسبب الدعم والرغبة التي شعرت بها من بعضكم في رؤيتي مدربًا للفريق مرة أخرى».

وتابع: «لقد كان التواجد لمدة عشرين عامًا في مدريد هو أجمل شيء حدث لي في حياتي وأعلم أنني مدين به لبيريز الذي راهن عليّ في عام 2001 وقاتل من أجلي.. أقولها من قلبي سأكون دائمًا ممتنًا للرئيس».

وواصل: «الآن قررت المغادرة وأريد أن أوضح الأسباب، غادرت لأنه بعد عامين ونصف مع العديد من الانتصارات والألقاب شعرت أن الفريق بحاجة إلى تغييرات جديدة للبقاء على القمة، سأغادر لأنني أشعر أن النادي لم يعد يمنحني الثقة التي أحتاجها، فهو لا يُقدم لي الدعم لبناء شيء ما على المدى القريب ​​أو البعيد، أعلم جيدًا مطالب فريق مثل مدريد، وأعلم أنه عندما لا تفوز يجب أن ترحل، ولكن هنا تم نسيان شيء واحد مهم للغاية فقد تم نسيان كل ما قمت ببنائه، وما ساهمت به في العلاقة مع اللاعبين، شعرت بأن هذه الأشياء لم يتم تقييمها، لقد تم توجيه اللوم لي».

وأكمل مدرب ريال مدريد السابق: «كنت أتمنى لو كانت علاقتي بالنادي والرئيس مختلفة قليلًا عن علاقة المدربين الآخرين في الأشهر الأخيرة، لم أطلب امتيازات لكن القليل من التقدير، لكي تستمر حياة المدرب على مقاعد البدلاء فإن العلاقات الإنسانية ضرورية، فهي أهم من المال وأهم من الشهرة وأهم من كل شيء.. لهذا السبب شعرت بالألم الشديد عندما قرأت في الصحافة أنهم سيطردونني إذا لم أفز بالمباراة التالية، تلك الرسائل المسربة عمدا أضرت بي وبالفريق بأكمله لأنها خلقت مزيد من الشكوك وسوء الفهم».

وأردف زيزو: «من الجيد أنني كنت أمتلك لاعبين رائعين، كانوا معي حتى الموت، عندما ساءت الأمور منحوني انتصارات عظيمة لأنهم آمنوا بي، لا أقول إنني أفضل مدرب في العالم لكنني قادر على إعطاء القوة والثقة التي يحتاجها كل فرد في عمله، سواء كان لاعبًا أو عضوًا في الجهاز الفني أو أي موظف. أعرف بالضبط ما يحتاجه الفريق».

وأتم: «أعزائي المدريديستا، سأظل دائمًا واحدًا منكم».
 

عاجل