رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الري: طرح أعمال تأهيل 122 مسقى في القليوبية بأطوال 106 كم

نشر
تطوير المساقي - أرشيفية
تطوير المساقي - أرشيفية

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف المشروع القومي لتأهيل الترع، ومشروعات تأهيل المساقي، والتحول من نظم الري بالغمر لنظم الري الحديث.

واستعرض عبد العاطي، رؤية الوزارة بتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجارى المائية أو على المستوى الحقلي من خلال تأهيل الترع والمساقي بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الري الحديث واستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية، بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.

وأوضح وزير الري، أنه وفي ضوء حرص الدولة على التوسع فى التحول لنُظم الري الحديث والتوسع في المشروع القومى لتأهيل الترع ليشمل تأهيل المساقي، فستقوم وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ أعمال التأهيل لجميع المساقي الخصوصية على مستوى جميع الزراعات المروية وتطبيق أنظمة الري الحديث بالتزامن مع أعمال تأهيل الترع بمحافظة القليوبية (كمرحلة أولى) بما يضمن تحقيق التطوير الشامل للمنظومة المائية على مستوى الترع والمساقي والأراضي الزراعية، حيث تم طرح أعمال تأهيل لـ(122) مسقى بمحافظة القليوبية بأطوال تصل الى (106) كيلو متر بتكلفة 180 مليون جنيه، على أن يتم استعاضة التكاليف من المنتفعين بتسهيلات ميسرة.

ووجه الوزير، أثناء الاجتماع بتكثيف زراعة الأشجار على جسور الترع والمصارف على مستوى الجمهورية لدورها في تثبيت الجسور ولمردودها البيئي والجمالي.

الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1.741 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جاري العمل في تنفيذ 5.363 كيلو متر أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى 1.122 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالي أطوال الترع التي شملها المشروع 8.226 كيلو متر حتى تاريخه، وذلك في إطار المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.

ويهدف المشروع القومي لتأهيل الترع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.

كما تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث ، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه ، حيث بلغ إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث مساحة 320 ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان ، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم ، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.

عاجل