رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تلسكوب هابل ينجح في تعقب الانفجارات الراديوية الغامضة في الفضاء السحيق

نشر
مستقبل وطن نيوز

تتبع مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، أصول العديد من الانفجارات الراديوية الغامضة السريعة (FRBS) لخمس مجرات في الفضاء السحيق، بفضل تلسكوب هابل الفضائي التابع لـ“ناسا“.

وبحسب تقرير صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تم تتبع مواقع ثمانية من الانفجارات الراديوية لخمس مجرات، وتقع هذه المجرات ذات الأذرع الحلزونية في الفضاء السحيق، على بعد 9 مليارات و400 مليون سنة ضوئية.

وتمكن الباحثون من العثور على الانفجارات الراديوية السريعة الغامضة، بفضل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء التي رصدتها كاميرا تلسكوب هابل الفضائي، وحددوا خمسة من مواقع الانفجارات بدقة، ولكن لا تزال هناك ثلاثة مواقع غير حاسمة.

وهذه النتائج، التي من المقرر نشرها في العدد القادم من مجلة الفيزياء الفلكية، فاجأت الباحثين؛ لأنهم في معظم الأوقات ليسوا متأكدين حتى من مكان بدء بحثهم.

ومن جانبها، قالت الكاتبة الرئيسية للدراسة الكسندرا مانينغز في بيان: ”النتائج التي توصلنا إليها جديدة ومثيرة“.

وأضافت أن هذا هو أول عرض عالي الدقة لمجموعة من الانفجارات الراديوية السريعة الغامضة، ويكشف لنا تلسكوب هابل أن خمسة من مواقع الانفجارات موجودة بالقرب من الأذرع الحلزونية للمجرة.

وتابعت مانينغز: ”أتاحت لنا الصور، التي رصدتها كاميرا تلسكوب هابل، الحصول على فكرة أفضل عن الخصائص الإجمالية للمجرة المضيفة، مثل كتلتها ومعدل تشكل النجوم، بالإضافة إلى التحقق مما يحدث في موقع الانفجارات الراديوية“.

وعلى مدار العقد الماضي، تتبع علماء الفلك مواقع الانفجارات الراديوية السريعة الغامضة لمعرفة أصولها، بمساعدة تلسكوب هابل الفضائي.

واستعصى على العلماء منذ رصدها عام 2007، اكتشاف سبب هذه الانفجارات الراديوية الغامضة التي استمرت ملي ثانية في الفضاء، ونظرا لمدى سرعة اندلاعها، يصعب للغاية تتبع ودراسة هذه الانفجارات.

 

عاجل