رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأحمر لا يليق بالحزن.. يسرا تقود الجمهور لحفلة نسيان في الجونة

نشر
مستقبل وطن نيوز

بهزة وسط على غناء عمرو دياب في الجونة، حولت يسرا مشاعر الجمهور من الرثاء على سمير غانم، والتعاطف مع ابنتيه، إلى التهكم على أهل الفن وتبديل مشاعرهم من الحزن الشديد إلى السعادة الكبيرة في يوم واحد.

حطمت يسرا سرادق العزاء المنصوب على السوشيال ميديا، لتستبدله بوصلة رقص وهي ترتدي الأحمر والسعادة تنط من وجهها، في زفاف ابن أحد رجال الأعمال، نفس الوجه الذي كان منذ ساعات قليلة غارقًا في الدموع تنسحب منه الحياة حزنًا على الفقيد!

لم تكن يسرا وحدها التي حضرت العزاء وذهبت إلى الجونة، الكثير من زميلاتها كن هناك بملابس سواريه ملعلعة: إلهام شاهين وليلى علوي، ونيلي كريم وغيرهن، إلا أن يسرا وضعت نفسها في وجه المدفع بسبب إظهار فرحتها بزيادة.

لكن غضب الجمهور لم يستمر طويلًا، وجد من يقوضه، ويبرئ يسرا باعتبار ما فعلته شيئًا طبيعيًا.. مجرد صورة من صور المجاملة التي يقوم بها أغلبنا في الأفراح والأحزان.. الفرق الوحيد أن الكاميرات لا تهتم إلا برصد المشاهير.

لا ترتقي رقصة يسرا في الجونة إلى أن تكون دليل اتهام بالنكران لسمير غانم، أو استهانة بأحزان دنيا وإيمي، المسألة أبسط من ذلك ولا يجب تحميلها أكثر مما تستحق.

أما الجمهور فكان من الممكن أن يتجاهل ما فعلته يسرا وإخواتها، ويواصل حزنه على سمير غانم بنشر بوستات عنه مصحوبة بصوره ومقاطع من أعماله، إلا أنه قرر بدوره الانتقال إلى الجونة وإنهاء حالة الحزن فجأة وهو يعلق الذنب على رقبة يسرا.