رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ساحرة إبراهيم ناجي.. محطات في حياة زوزو حمدي الحكيم

نشر
مستقبل وطن نيوز

حفرت زوزو حمدي الحكيم اسمها بحروف من نور في عالم الفن من خلال رحلة طويلة صنعت مكانتها بين النجوم، وفي ذكرى وفاتها يستعرض مستقبل وطن نيوز أهم المحطات في حياة الفنانة الراحلة.

- ولدت زوزو حمدي الحكيم  في 8 نوفمبر 1916 بقرية سنتريس محافظة المنوفية.

- عُرفت منذ الصغر بأنها ذات حس فني عال ، لذا سمحت لها أسرتها بدراسة الفن، رغم التقاليد والعادات التى كانت تمنع ذلك.

- تزوجت زوزو حمدي الحكيم  في سن السادسة عشرة، ولكن والدها اشترط على زوجها أن تكمل تعليمها، ولكن الزوج لم يُنفذ الوعد، فهربت زوزو إلى خالها بالقاهرة، وحصلت على البكالوريوس هُناك، وطُلقت من زوجها .

- حين أنهت زوزو حمدي الحكيم  دراستها، قرأت إعلانا في جريدة الأهرام عن إنشاء معهد التمثيل الأول، وتقدمت للدراسة بالفعل .

- أحبت  زوزو حمدي الحكيم  التمثيل واصبحت عاشقة له مواظبة علي مشاهدة الفرق المسرحية التي كانت منتشرة في رمسيس والريحاني وعلي الكسار وغيرها .

- في سنة 1934 التحقت زوزو حمدي الحكيم  بمعهد التمثيل وتلقت فيه علوم الدراما علي ايدي كبار الأساتذة .

- في سنة 1935 التحقت زوزو حمدي الحكيم  بالفرقة القومية التي انشأتها الدولة ، وتولي رئاستها شاعر القطرين خليل مطران.

- في الإذاعة برزت في دور الأم فى مسلسل " العسل المر" .

- في التلفزيون قامت زوزو حمدي الحكيم   بالعمل فى المسلسلات : "مذكرات زوج" و "محمد رسول الله" و"أفواه وأرانب".

- اسندت اليها أدوار هامة في المسرحيات الشهيرة مثل : "النسر الصغير" و"اليتيمة" و"الدفاع" و"الملك لير".

- من أشهر أفلامها : "الستات مايعرفوش يكدبوا" و" عفريت مراتي " ، " قاهر الظلام" ، " حب فوق البركان "، ، " بيت الطالبات " ، " صراع الأبطال" ،" ليلى بنت الفقراء" كما لعبت بطولة رائعة القدير صلاح أبو سيف ريا وسكينة في شبابها، ولعبت زوزو حمدي الحكيم دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهو الفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية، وكانت غي الفيلم نموذجا للأم الصعيدية الصارمة ، وغيرهما.

- ساعدتها ثقافتها المتنوعة علي اداء الأعمال المسرحية الشعرية بإجادة تامة وأمتازت في أدوارها المسرحية بالاداء العالي وتقمص الشخصية بلا مبالغات في الأداء وتميزت في هذه الجزئية عن كثير من الرائدات زميلاتها وحتي من جئن بعدها.

-عرفت زوزو حمدي الحكيم  بملامحها القوية، وصوتها الحاد، فلم يتخيل أحد يومًا أنها كانت مُرهفة الحس، دائمة حضور الصالونات الثقافية.

- وفي أوائل فترة الستينات القرن العشرين سافرت إلى الكويت وظلت هناك فترة 4 أعوام وساهمت بتأسيس المسرح في الكويت.

* سحرت شاعر الأطلال، إبراهيم ناجي، بجمالها الهادئ، كما حفرت في قلبه جرحًا غائرًا، عبّر عنه بكلمات قصيدته الشهيرة "لأطلال " والتى تغنّت بها كوكب الشرق، أم كلثوم، قائلة: "يا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيال فهوى"، وتوفيت في مثل هذا اليوم من عام 2003 .

عاجل